رئيس التحرير
عصام كامل

بسمة وهبة تكشف لأول مرة تفاصيل معاناتها مع السرطان

فيتو

كشفت الإعلامية بسمة وهبة عن إصابتها بالسرطان، موضحة أن رحيل الفنان فاروق الفيشاوي، ووصيفة ملكة جمال لبنان ميشال حيجل، كان سبب في كشفها عن تفاصيل ما مرّت به.


وقالت بسمة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن تجربة السرطان كانت معركة وليست مرضًا بالنسبة لها، مضيفة: «مهما الواحد اتكلم عن معركته ورحلة المرض، هيفضل من الصعب وصف بعض اللحظات اللي عدت عليه، لحظات الألم، بس النهاردة قررت أحكيلكم الزاوية الأهم للحدوتة، حدوتة الأمل».

وواصلت بسمة: «للأسف سرطان يا بسمة.. الجملة دي سمعتها من الدكتور بتاعي بعد الكشف والتحاليل.. لاقيته بيقولهالي عشان آلاقى نفسي فِي لحظة وبدون تفكير بقول (إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها).. قعدت أرددها بشكل فاجئني أنا شخصيًا.. كان ساعتها وفِي لحظتها لازم اختار، هل استسلم للعدو ده؟ ولا أواجه وأحارب المعركة دي عشان الخسارة هنا مش زي أي خسارة.. دي حياتي.. حرفيًا".

أضافت أنها لم تفكر كثيرًا في الإجابة لأنها قررت المواجهة فورًا بسبب أحبابها الذين تريد الحياة لأجلهم، لا سيما أولادها وزوجها وباقي أفراد أسرتها كاتبة: "كل دول هما أمل حياتي اللي عشانهم كان لازم أحارب وأخوض المعركة دي، كان لازم أحاول أغلبه وأحاول أعيش. كان الدكتور يبقى عايز يقولي الأعراض الجانبية للكيماوي أو العلاج كنت أقوله لا، مش عايزة أعرف. كنت أقول مش يمكن ربنا يعديها عليا من غير ما أختبر كل اللي هيقوله، ليه أعرف وأبقى مستنية العفريت يطلعلي.. شعري لما وقع قلت وماله ما كان ممكن شعري نفسه يتعب أو يحصل أي حاجة ويقع بردو.. ربنا كريم وبيعوض... هيعوض".

استطردت: "كنت أخرج من غير باروكة ألاقي المقربين مني بيزعقوا ويقولولي لا، خايفين عليا من نظرة شفقة أو حسرة أو تشفي، كنت بقول لا، لو دي نقطة ضعف، لو البعض هيشوفها كده، فأنا ما قدميش غير المواجهة يا أما هتاكل فيا وتقضي عليا. ماتفتكروش من الكلام ده إني قوية أو أني يعني كنت قادرة أوي بالعكس كان فيه لحظات انكسار، لحظات ألم ووجع ماحدش أبدًا.. أبدًا هيعرفها أو يعرف وقعها عليا. ماحدش هيحسها زي ما أنا حسيتها. بس مع كل لحظة ألم كنت بدور على باب للأمل.. أصل كلنا عندنا شخص بنحبه وبيعز علينا فراقه. وأنا ماكنتش مستعدة أفارق خصوصًا لو الخيار متروك ليا".

اختتمت بسمة حدثها موضحة أنها بعد شفائها تتذكر دومًا لطف الله في حياتها والمحن التي حوّلها لمنح وكيف أنها تمسّكت بالأمل في أصعب اللحظات، مضيفة: "ربنا يقدر كل شخص على رحلته.. ويقدرنا نساعد وندعم كل شخص محتاج دفعة للأمام.. ويشفي كل مريض بيحاول يلاقي باب للأمل".
الجريدة الرسمية