بعد زواج 72 سنة.. الأمير فيليب يكشف القرارات الملكية الصارمة ضده بسبب أصوله
أسرار جديدة كشفها كتاب السيرة الملكية "زوجي وأنا" القصة الداخلية لسبعين عامًا من الزواج الملكي، والتي يوضح من خلالها الأمير فيليب، عن زوجته الملكة إليزابيث وزواجهما الذي فاق الـ72 عامًا، والقرارات التي اتخذها القصر الملكي أدت لكسر قلبه والتضحيات الكثيرة التي مكنت زواجهما من البقاء لأكثر من 7 عقود.
وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي اكسبريس" البريطانية، فإن الأمير فيليب كشف مؤخرًا عن بعض القرارات الملكية التي كسرت قلبه والتي اضطر إلى الخضوع لها بسبب حبه للملكة اليزابيث.
وأشار الأمير فيليب إلى أنه كان داعمًا للملكة طوال فترة زواجهما فمنذ البداية خضع للقرار الذي يمنع أبناءه من حمل لقبه في أسمائهم قبل أن يتم تغيير بعض القوانين، ليس ذلك فحسب بل تخلى عن مهنته في البحرية عندما أصبحت إليزابيث ملكة، وظل بجانبها طيلة حياته، وقبل عامين تحديدا في عام 2017 تقاعد من الخدمة العامة عن عمر يناهز الـ96 عامًا.
وأوضح الأمير فيليب، أنه في بدايته مع الملكة كانت تتم معاملته داخل القصر بطريقة التجاهل فكان الخدم وكل من داخل القصر يعاملونه وكأنه شخص غريب لفترة طويلة.
واعتاد الأمير فيليب على التسلسل الهرمي البحري حيث كان يحظى بالاحترام كضابط، ومع ذلك بعد زواجه من الملكة كان عليه أن يعتاد على المجيء الثاني لكي يحصل على لقب الدوق.
الأمير فيليب يتقاعد بعد 70 سنة في خدمة الملكة إليزابيث
وكانت أكبر ضربة واجهها فيليب عندما كان لديه والملكة أطفال، وتم حينها رفض حصول أبنائه على لقبه خشية من أن أصوله الألمانية تثير غضب البريطانيين، لذلك تم إيقاف الدوق من نقل لقبه إلى ذريته، وهي الخطوة التي تركته مقلدًا وحزينًا وفقًا لسيرة الحياة الملكية إنجريد سيوارد.
لكن ناضل فيليب كثيرًا، أكثر من 16 عامًا، للعثور على مكانه في العائلة المالكة، حيث قال: "أنا غير موجود دستوريًا، إلى أن أعلن مجلس الملكة الخاص أن لقب فيليب سينطبق على جميع أحفاد الملكة والأمير.
ومن جانبه كرم الأمير هاري جده من خلال تسمية مولوده الأول أرشي هاريسون، اللقب الذي يتناسب مع أصول الأمير فيليب والتخلي عن الألقاب الملكية.