التحريات: الأهالي كانوا يجمعون التبرعات للمتهم بذبح ابنتيه بالحوامدية بعد حريق منزله
كشفت التحريات في واقعة ذبح موظف بالمعاش لابنتيه وإلقاء جثتيهما بجوار ترعة في الحوامدية، أن الأب كان يعد جهاز ابنتيه في منزله منذ فترة، وأن حريقا نشب في منزله قبل 10 أيام من الحادث أدي إلى تفحم محتويات الشقة بما فيها جهاز ابنتيه.
كما تبين من التحريات أن المتهم يشهد له جيرانه بحسن السمعة والأخلاق، وتبين أنه يعيش مع بناته "إ" في الفرقة الرابعة كلية الآداب، و"أ" في الفرقة الثالثة كلية دار العلوم.
النيابة تنتقل لمناظرة جثتي شقيقتين بجوار ترعة الحوامدية
كما كشفت التحريات أن الأهالي كانوا يجمعون التبرعات بعد تعرض منزله ولوازم ابنتيه للحريق حيث تبين أن زوجته متوفاة وعاش على تربية بناته ويشهد لهم الجميع بالسيرة الطيبة.
وبعد ارتكاب المتهم للجريمة قام بتسليم نفسه حيث توجه إلى مركز الشرطة وبحوزته السكين الملطخة بالدماء وأبلغ بقتله ابنتيه.
كما تجري نيابة البدرشين تحقيقات موسعة مع المتهم بعد انتهاء معاينة مسرح الجريمة.
وانتقل المستشار أحمد يسري رئيس نيابة البدرشين إلى مسرح الجريمة بالقرب من ترعة الجيزاوية لإجراء المعاينة التصويرية.
وأسفرت المعاينة عن العثور على جثتين لفتاتين ملقاتين على حافة الترعة بكامل ملابسهما، وتبين من مناظرة النيابة لجثتي القتيلتين أنهما في العشرينات من عمريهما كل منهما مصابة بجرح ذبحي بالرقبة.
وكان اللواء محمد الشريف مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة إخطارا بالعثور على جثتي فتاتين مذبوحتين على حافة ترعة الجيزاوية بالحوامدية، انتقلت على الفور قوات الأمن إلى مكان الواقعة وتبين أن الجثتين لشقيقتين وأن وراء ارتكاب الجريمة والدهما.
وشرحت التحريات بإشراف اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث أن المتهم في العقد السابع من العمر موظف بالمعاش وابنتيه في العشرينات من عمرهما تدرسان.
وشرحت التحريات أن المتهم استدرج ابنتيه صباح اليوم الجمعة وسار بهما في الشارع وتوقف بجوار ترعة الجيزاوية وقام بذبح الكبرى ثم الصغرى وترك جثتيهما وسط الشارع وتوجه حاملا السكين الملطخة بالدماء إلى قسم الشرطة وأبلغ بارتكابه الجريمة.