رئيس التحرير
عصام كامل

"أبل" تفسر تحذيرها لعملائها عن الطرازات الحديثة من "آيفون"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أثار قرار شركة "أبل" الأمريكية، خلال الأسابيع الماضية، بتعطيل إصلاح بطاريات هواتف "آيفون"، عبر جهات خارجية، انتقادات عنيفة ضدها من جانب عملائها.


ذكر تقرير من موقع "آي فيكسيت" أن "أبل" قامت بتنشيط (قفل برمجي)، يعمل على فرض سياسة جديدة صارمة فيما يتعلق بالبطاريات البديلة في بعض النماذج الحديثة من هاتف "آيفون".

ويعمل (القفل البرمجي) على تعطيل الوصول إلى بيانات صحة البطارية، ما لم يتم تثبيت الاستبدال من قبل "أبل" أو موفر خدمة معتمد.

وتعرض هواتف "آيفون إكس إس" و"آيفون إكس آر" و"آيفون إكس إس ماكس" على وجه التحديد، رسالة لأصحابها، تفيد أن البطارية في حاجة إلى صيانة، إذا لم يتم استبدالها بواسطة شركة "أبل".

"أبل" تطرح هواتف تتحدى القراصنة

وتظهر الرسالة في نظامي تشغيل "آي أو إس 12"، والنسخة التجريبية (بيتا) من "آي أو إس 13"، وذلك بصرف النظر عما إذا كان قد تم تثبيت بطارية أصلية من "آبل" ضمن الهاتف.

وتظهر رسالة لمستخدم الهاتف الذي استبدل البطارية خارج "آبل" ومراكزها المعتمدة، توضح أنه يجب عليه اصطحاب الهواتف إلى (Genius Bar) أو خدمة إصلاح آبل المعتمدة.

وتنص الرسالة أنه على من يتعذر التحقق من أن هذا الهاتف يحتوي على بطارية "أبل" أصلية، والمعلومات الصحية غير متوفرة لهذه البطارية، بحيث تحل الرسالة محل مؤشر النسبة المئوية، الذي يوضح عادة صحة البطارية المثبتة حاليا في الهاتف.

وعلى الرغم من أن التقرير يوضح أن هذه الرسائل لا تؤثر على وظيفة البطارية، إلا أنه يصعب تحديد وقت استبدال البطارية البديلة.

واتهمت الانتقادات "أبل" بأنها تحاول من خلال رسالتها، توجيه العملاء والمستهلكين نحو بدائل أكثر تكلفة للبطاريات.

ولكن في بيان لها، أول أمس الأربعاء، ادعت "عملاقة التكنولوجيا الأمريكية" أن تحذير البطارية الذي تمت إضافته إلى نظام "آي أو إس" موجود باسم سلامة العملاء، بحسب موقع "ذا فيرج" التكنولوجي.

وأوضح المتحدث باسم الشركة، أن الميزة تم تقديمها في الأصل منذ العام الماضي، من أجل إعلام العملاء إذا لم تتمكن "آبل" من التحقق من أن بطارية جديدة أصلية تم تثبيتها بواسطة فني معتمد بعد عمليات إصلاح "أبل"، ويتم عرضها في الوقت الحالي، لأن "أبل" وسعت في وقت سابق شبكة خدماتها المعتمدة.

وأردف: "توجد هذه المعلومات للمساعدة في حماية عملائنا من البطاريات التالفة أو الرديئة الجودة أو المستخدمة، والتي يمكن أن تؤدي إلى مشكلات تتعلق بالأمان أو الأداء، ولا يؤثر هذا التحذير على قدرة العميل على استخدام الهاتف بعد إصلاح غير مصرح به".
الجريدة الرسمية