مريض الإيدز المطرود من مستشفى كفر الزيات: أهانوني وتركوني بالشارع
نفى "محمد السيد طه"، المصاب بمرض الإيدز الذي انتشرت صور طرده من مستشفى كفر الزيات العام على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الأربعاء، تقديم مستشفى كفر الزيات الرعاية الطبية له، وأنه تعرض للتخدير بواسطة حقنة من الطاقم الطبي في المستشفى، ومن ثم أقدم عمال المستشفى على حملة وإلقائه خارج المستشفى كما ظهر في الصور المنتشرة، ولم يتم نقله إلى الحميات بواسطة سيارة أسعاف كما ادعى مدير المستشفى.
الصحة تنفي طرد مريض مصاب بالإيدز من مستشفى كفر الزيات
وقال طه: كل ما أريده هو العلاج أعلم أن حالتي صعبة ومصاب بفيروس خطير إلا أني لا أملك ثمن العلاج؛ حيث أصبت به منذ عدة سنوات بعد إدمان المخدرات، وبعت كل ما أملك لتعاطي كافة أشكال المواد المخدرة، ووالدتي تحاول أن تعولني وتخدمني طوال الوقت، وبعد أن فشلت كافة السبل في علاجي ذهبت إلى مستشفى كفر الزيات الحكومي لإنقاذي لكنهم "رموني في الشارع".
وعلى صعيد متصل صرح الدكتور عبد القادر الكيلاني، وكيل وزارة الصحة بالغربية، أن ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من طرد مريض من مستشفى كفر الزيات بالغربية بعد ادعائه إصابته بالإيدز عارٍ من الصحة، وتم نقله إلى مستشفى حميات كفر الزيات لإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من إصابته أم لا، وتقديم الرعاية الصحية.
وأضاف الكيلاني أن المريض رفض قرار النقل واستلقى في طريق المارة، مما اضطر العمال إلى نقله حمله ونقله إلى سيارة الإسعاف بالقوة، وتعود أحداث الواقعة عند دخول المريض «أ. أ. ط»، 45 عامًا، بتذكرة كشف رقم (7974) دخول، وبعد قياس المؤشرات الطبيعية من ضغط وسكر تبين أن الوضع مستقر، ولكنه قال إنه مصاب بمرض الإيدز وصدّقت والدته على كلامه، وطالبت بعلاجه.