باحث: اعتراف الإخوان بعدم إبلاغ أنصارهم نية الدولة فض اعتصام رابعة «خيانة وغباء»
قال منتصر عمران، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية: إن اعتراف حمزة زوبع، القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية، بأنه كان يعلم بنية الدولة المصرية فض اعتصام رابعة العدوية، ورغم ذلك لم يخبر المعتصمين رغم وجود تهديد على حياتهم، في الوقت الذي هرب هو وأولاده من الاعتصام، إلى خارج البلاد، خيانة مكتملة الأركان للأتباع.
«التدين الزائد» بداية العنف والتطرف
وأوضح في تصريح خاص لـ«فيتو» أن زوبع كان يريد أن يكون هناك أكثر من اعتصام في الجمهورية، حتى تكون ضربة قوية للنظام المصري كما زعم، وهو لا يعلم أن جماعته أرادت تحقيق ذلك في أكثر من مكان، ولكن الشباب المعارض لهم من كل الاتجاهات السياسية حال بينهم وبين تحقيق هدفهم ذلك.
وأشار إلى أن الجماعة كانت تريد إقامة اعتصامات أمام مقر محافظة الأقصر، وأوقفت العمل نهائيا وشلت حركة الحياة في المحافظة، ولكن تصدى الشباب من الأحزاب والأحياء المجاورة لمبنى المحافظة، أجبرهم على فض اعتصامهم، مردفا: للأسف غباوتهم أعمتهم أن الشعب لا يريدهم وهو الذي أسقطهم وليس الجيش كما يزعمون في صراخهم عندما يتحدثون مع الخارج.
وتابع: الإخوان كانوا يريدون من فض الاعتصام، صناعة مظلومية يتوسلون بها العالم الخارجي من أجل عودتهم للمشهد السياسي، غير عابئين بأرواح أتباعهم التي أزهقت في معركة أرادوا أن يجعلوها من أجل الدين لكسب الأنصار، وهي في الحقيقة من أجل أهداف حزبية ضيقة ليس للإسلام، له فيها ناقة ولا جمل.