خبير عسكري صهيوني يحذر: سياسة ترامب ونتنياهو تؤدي لتدهور الأوضاع بالضفة
قال خبير عسكري إسرائيلي، إن العلاقة القائمة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب كفيلة بتدهور الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، لأن السياسة الحمقاء التي يتبعها ترامب بمعاقبة السلطة الفلسطينية ماليًا تهدد استمرار التنسيق الأمني معها، وأوضاعها الاقتصادية، فيما تثبت حكومة نتنياهو فشل سياستها الردعية، وبدلا من تغييرها، فإنها تفضل إطلاق التهديدات الجوفاء ضد الفلسطينيين".
وأضاف أمير أورن في تقرير مطول بموقع ويللا الإخباري، ترجمته موقع صحيفة "عربي21" الإلكترونية، أن "الأوضاع الأمنية غير مستقرة في الضفة الغربية، وقد تجلى ذلك في العمليات الأخيرة التي استهدفت جنودا ومستوطنين، ورغم الجهود الأمنية والعسكرية المتلاحقة لإلقاء القبض على المتورطين فيها بفعل التنسيق القائم بين الجيش وجهاز الأمن العام الشاباك ووحدة اليمام للمهام الخاصة، لكن النجاحات ليست مطلقة على الدوام".
وأشار إلى أنه رغم الإمكانيات المتقدمة التي تحوزها الجهات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية قياسا بفترات سابقة، وامتلاكها لشبكة استخبارية بشرية وتقنية منتشرة في أرجاء الضفة الغربية، لكن العمليات تتواصل، ورغم ما أطلقه نتنياهو في الأيام الأخيرة بأن الجيش سيلقي القبض على الفاعلين عاجلا أم آجلا، لكن ذلك يحمل في طياته اعترافا بفشل الردع الإسرائيلي أمام الفلسطينيين، سواء من ينفذون عمليات فردية أم عبر خلايا مسلحة".
جوزيف ماجواير مرشح ترامب الجديد لإدارة المخابرات الأمريكية (صور)
وأكد أن "الواقع الأمني القائم في الضفة الغربية يعني توقع وقوع المزيد من العمليات المسلحة الأخرى، سواء بإطلاق النار، أو الطعن، أو اختطاف الجنود، وعمليات التفجير، وصولا لتنفيذ هجمات تفجيرية، وهذا يعني أننا سنبقى رهائن نوايا المنظمات الفلسطينية المسلحة، وتهديداتها التي قد تنفذ بين حين وآخر".