رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

33 مليما نصيب الفرد اليومى من الدخل القومى عام 1939

مصرعام 1939 _ أرشيفية
مصرعام 1939 _ أرشيفية

في مصر عام 1939 بلغ الدخل القومى 222 مليون جنيه وكان عدد السكان في هذا العام وفق تقرير نشرته مجلة روز اليوسف 16 مليون نسمة.

وكما ذكرت المجلة عام 1954 في تقرير بعنوان (كل مافى جيبى وكل مافى جيبك ) لو قسمنا الدخل القومى على عدد السكان فلم يزد نصيب الفرد في العام عن 13 جنيها.أي نحو جنيه واحد في الشهر، وفى اليوم الواحد نصيب الفرد من الدخل القومى 33 مليما.


وكانت قيمة الدخل القومى عام 1939 ناتجة عن أرباح الأراضي والأسهم والسندات التي بلغت هذا العام 60 مليون جنيه، فكسبت مصر من الزراعة 39 مليون جنيه، ومن التجارة 45 والنقل والمواصلات 45 مليونا ومن السكة الحديد والتليفونات 14 مليونا أخرى.

وفى المقابل دخل جيوب رجال الأعمال وأصحاب الثروات الضخمة أمثال أحمد عبود وفرغلى وحافظ عفيفى 50 مليونا من الجنيهات.

وربح الأطباء والصيادلة والمحامون وغيرهم من أصحاب المهن الحرة 15 مليونا.

وكما نشرت المجلة أنه في إحصاء حكومى عام 1945 فهناك 13 مليون مواطن لايتجاوز دخل الفرد الواحد منهم عن 20 جنيها في السنة وان 3،5 مليون من السكان يتراوح دخلهم بين 20 : 100 جنيها.

أما الذين يزيد دخلهم هذا العام عن 100 جنيه في السنة فلا يتجاوز عددهم عن نصف مليون مواطن أي 4،5 % من السكان.

وتطور الدخل القومى بعد ذلك عام 1950 إلى 840 جنيها،وعدد السكان 19 مليونا، ووصل عام 1951 إلى 865 مليون وهبط عام 1952 إلى 750 مليونا، وكان آخر تقرير إذاعته مصلحة الإحصاء هو أن إجمالي الدخل القومى عام 1953 هو 856 مليونا، حيث بلغ عدد السكان 24 مليونا.

وصل الدخل القومى عام 1954 إلى 870 مليونا.وبلغ دخل الفرد الواحد في هذا العام 39 جنيها.

وتؤكد نتيجة هذه الأرقام كما ذكر الدكتور البرت عشم في كتابه (التفاوت في الأجور في مصر ) أن 70% من أبناء الشعب المصرى يعيشون في فقر مدقع ولا يجدون أبسط ضرورات الحياة.
Advertisements
الجريدة الرسمية