الصحف الأجنبية: اختطاف المجندين بداية شهر العسل الإخواني الجهادي.. الحكومة تخضع لشروط صندوق النقد.. شكوك حول دعم قطري للكهرباء.. الصراع الطائفي لغة الشرق الأوسط الجديدة
اهتمت العديد من الصحف العالمية، اليوم الجمعة، بالشأن المصري..
حيث زعمت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية وجود صلات بين الجماعات الجهادية في سيناء والإخوان المسلمين، مما يفسر رفض الرئيس مرسي حتى آخر لحظة استخدام القوة مع الخاطفين، رغم رغبة الجيش في استخدام القوة للثأر من مقتل الجنود الـ 16 في رفح أغسطس الماضي، حسب ما قالت الصحيفة الإسرائيلية.
وادعت الصحيفة أن الإخوان يشاركون الجهاديين في فكرة تأسيس الخلافة الإسلامية وكذلك يحتفظون بعلاقات جيدة معهم لاستخدامهم في سحق المعارضة عند الحاجة.
واستنكرت إرسال تعزيزات عسكرية إلى سيناء، معتبرة هذه الخطوة "انتهاكا" لاتفاقية كامب ديفيد، لكنها أعربت عن ارتياحها بعد سحبها قائلة: إن الدبابات ليست الوسيلة الملائمة لملاحقة الجماعات المتشددة.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن عدد الجهاديين النشطين في شمال سيناء وصل إلى ألفين، وهم مؤلفون من مصريين وفلسطينيين إضافة إلى مجموعة من بدو سيناء، مؤكدة صعوبة إيجادهم في تلك المساحات الشاسعة، الأمر الذي أعطاهم الجرأة الكافية للتعدي على الشرطة والجيش.
وعن قرض صندوق النقد الدولي، كشفت صحيفة "هيرالد ترابيون" الأمريكية النقاب عن أن الحكومة المصرية بدأت في تنفيذ شروط صندوق النقد للحصول على القرض البالغ 4.8 مليارات دولار، وذلك من خلال إعلانها البدء خلال الأسابيع القادمة في استخدام البطاقات الذكية لتوزيع البنزين والديزل والغاز في محطات الوقود.
وقالت الصحيفة إن الحكومة المصرية تتجه لاستخدام البطاقات الذكية للتقليل من الأموال التي تنفق على منتجات الطاقة المدعومة، والتي تلتهم خمس الميزانية، لافتة إلى أن صندوق النقد يطالب مصر بالعمل على تقليص العجز في ميزانيتها للحصول على القرض، حيث إن مصر تبيع حاليا العديد من المنتجات البترولية بأسعار أقل بكثير من التكلفة.
وعن أزمة الانقطاع المتكرر للكهرباء، أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن إعلان قطر دعمها احتياجات مصر من الغاز لتفادي تزايد الاحتقان في الشارع ضد جماعة الإخوان والرئيس بشأن أزمة الكهرباء، يثير شكوك الشارع حول الفائدة التي ستعود على الدوحة من هذا الدعم السخي لأول نظام إسلامي في مصر.
وقالت الصحيفة، إن إعلان مصر زيادة إمدادات السولار والغاز إلى محطات توليد الكهرباء لتفادي الانقطاع المتكرر للكهرباء يزيد الضغوط على الحكومة التي تعاني من ضائقة مالية، حيث خصصت الحكومة نحو 200 مليون دولار لتمويل الاحتياجات الإضافية من الكهرباء.
من جانبها، حذرت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية، من تعرض الآثار الإسلامية للضياع والاندثار بسبب الإهمال الذي تعانيه منذ الثورة، ويتواصل حتى بعد وصول جماعة الإخوان لسدة الحكم، حيث إن الآثار أصبحت حاليا مأوى للمجرمين والهاربين بجانب تعرضها للسرقة والنهب.
وقالت الصحيفة إن مدينة القاهرة التي كانت توصف بأنها متحف للآثار الإسلامية في الهواء الطلق ومدينة "الألف مئذنة"، تعاني بشدة منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك، فعدد من أجمل الآثار الإسلامية تعرضت للنهب والإهمال على مدى العامين الماضيين، كما أن مقارع الأبواب النحاس وغيرها من متقنيات المساجد الأثرية أصبحت من بين الضحايا.
وعن تداعيات الحرب الأهلية السورية، اعتبرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، أن الطائفية أصبحت اللغة الجديدة في إعادة صياغة السياسات الإقليمية خاصة فيما يتعلق بالانقسام بين السنة والشيعة.
ورأت المجلة أن الانتماء لمذهب بعينه ليس بالضرورة أن يؤدي إلى تحقيق الوحدة الداخلية في بعض الدول العربية مثل مصر وليبيا وتونس، فالانتماء إلى المذهب السني لم يستطع توحيد التيارات المختلفة في هذه البلدان.
وأوضحت أن صعود التيارات السلفية في دول الربيع العربي التي بطبيعتها ضد التشيع، قدم نوعا جديدا من الطائفية بين أبناء المذهب السني، فالتيارات السلفية وجماعة الإخوان في مصر يطبق كل منهم على رقبة الآخر، وفي تونس يسعى حزب النهضة إلى القضاء على نفوذ السلفيين المتنامي.
واعتبرت المجلة أن الحكومات الإسلامية في مصر وتونس قسمت العالم السني العربي بشكل أعمق بدلا من أن توحده.. وساعدت في زرع حالة من الاستعداء بين السعودية والإمارات بدلا من توحيدهما على الهوية السنية.
وعن استئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، ذكر تقرير للإذاعة الإسرائيلية أن وزير الخارجية البريطاني "وليام هيج" اجتمع صباح اليوم، مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، وبحث معه مبادرة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لدفع عملية السلام في المنطقة.
وأضافت الإذاعة أن الرئيس الإسرائيلي أعرب عن تفاؤله بهذه المبادرة لما يمكن أن تحققه من تطورات إيجابية في عمليات السلام بين إسرائيل والعالم العربي مؤكدًا دعمه للجهود التي يبذلها "كيري" في دفع واستمرار عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين، مشددا على أن بلاده تسعي لتوطيد علاقتها مع إسرائيل.
وادعت الصحيفة أن الإخوان يشاركون الجهاديين في فكرة تأسيس الخلافة الإسلامية وكذلك يحتفظون بعلاقات جيدة معهم لاستخدامهم في سحق المعارضة عند الحاجة.
واستنكرت إرسال تعزيزات عسكرية إلى سيناء، معتبرة هذه الخطوة "انتهاكا" لاتفاقية كامب ديفيد، لكنها أعربت عن ارتياحها بعد سحبها قائلة: إن الدبابات ليست الوسيلة الملائمة لملاحقة الجماعات المتشددة.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن عدد الجهاديين النشطين في شمال سيناء وصل إلى ألفين، وهم مؤلفون من مصريين وفلسطينيين إضافة إلى مجموعة من بدو سيناء، مؤكدة صعوبة إيجادهم في تلك المساحات الشاسعة، الأمر الذي أعطاهم الجرأة الكافية للتعدي على الشرطة والجيش.
وعن قرض صندوق النقد الدولي، كشفت صحيفة "هيرالد ترابيون" الأمريكية النقاب عن أن الحكومة المصرية بدأت في تنفيذ شروط صندوق النقد للحصول على القرض البالغ 4.8 مليارات دولار، وذلك من خلال إعلانها البدء خلال الأسابيع القادمة في استخدام البطاقات الذكية لتوزيع البنزين والديزل والغاز في محطات الوقود.
وقالت الصحيفة إن الحكومة المصرية تتجه لاستخدام البطاقات الذكية للتقليل من الأموال التي تنفق على منتجات الطاقة المدعومة، والتي تلتهم خمس الميزانية، لافتة إلى أن صندوق النقد يطالب مصر بالعمل على تقليص العجز في ميزانيتها للحصول على القرض، حيث إن مصر تبيع حاليا العديد من المنتجات البترولية بأسعار أقل بكثير من التكلفة.
وعن أزمة الانقطاع المتكرر للكهرباء، أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن إعلان قطر دعمها احتياجات مصر من الغاز لتفادي تزايد الاحتقان في الشارع ضد جماعة الإخوان والرئيس بشأن أزمة الكهرباء، يثير شكوك الشارع حول الفائدة التي ستعود على الدوحة من هذا الدعم السخي لأول نظام إسلامي في مصر.
وقالت الصحيفة، إن إعلان مصر زيادة إمدادات السولار والغاز إلى محطات توليد الكهرباء لتفادي الانقطاع المتكرر للكهرباء يزيد الضغوط على الحكومة التي تعاني من ضائقة مالية، حيث خصصت الحكومة نحو 200 مليون دولار لتمويل الاحتياجات الإضافية من الكهرباء.
من جانبها، حذرت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية، من تعرض الآثار الإسلامية للضياع والاندثار بسبب الإهمال الذي تعانيه منذ الثورة، ويتواصل حتى بعد وصول جماعة الإخوان لسدة الحكم، حيث إن الآثار أصبحت حاليا مأوى للمجرمين والهاربين بجانب تعرضها للسرقة والنهب.
وقالت الصحيفة إن مدينة القاهرة التي كانت توصف بأنها متحف للآثار الإسلامية في الهواء الطلق ومدينة "الألف مئذنة"، تعاني بشدة منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك، فعدد من أجمل الآثار الإسلامية تعرضت للنهب والإهمال على مدى العامين الماضيين، كما أن مقارع الأبواب النحاس وغيرها من متقنيات المساجد الأثرية أصبحت من بين الضحايا.
وعن تداعيات الحرب الأهلية السورية، اعتبرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، أن الطائفية أصبحت اللغة الجديدة في إعادة صياغة السياسات الإقليمية خاصة فيما يتعلق بالانقسام بين السنة والشيعة.
ورأت المجلة أن الانتماء لمذهب بعينه ليس بالضرورة أن يؤدي إلى تحقيق الوحدة الداخلية في بعض الدول العربية مثل مصر وليبيا وتونس، فالانتماء إلى المذهب السني لم يستطع توحيد التيارات المختلفة في هذه البلدان.
وأوضحت أن صعود التيارات السلفية في دول الربيع العربي التي بطبيعتها ضد التشيع، قدم نوعا جديدا من الطائفية بين أبناء المذهب السني، فالتيارات السلفية وجماعة الإخوان في مصر يطبق كل منهم على رقبة الآخر، وفي تونس يسعى حزب النهضة إلى القضاء على نفوذ السلفيين المتنامي.
واعتبرت المجلة أن الحكومات الإسلامية في مصر وتونس قسمت العالم السني العربي بشكل أعمق بدلا من أن توحده.. وساعدت في زرع حالة من الاستعداء بين السعودية والإمارات بدلا من توحيدهما على الهوية السنية.
وعن استئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، ذكر تقرير للإذاعة الإسرائيلية أن وزير الخارجية البريطاني "وليام هيج" اجتمع صباح اليوم، مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، وبحث معه مبادرة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لدفع عملية السلام في المنطقة.
وأضافت الإذاعة أن الرئيس الإسرائيلي أعرب عن تفاؤله بهذه المبادرة لما يمكن أن تحققه من تطورات إيجابية في عمليات السلام بين إسرائيل والعالم العربي مؤكدًا دعمه للجهود التي يبذلها "كيري" في دفع واستمرار عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين، مشددا على أن بلاده تسعي لتوطيد علاقتها مع إسرائيل.