محمد الصغير يرفض ترشح إخوان تونس للرئاسة: «لا يمثلون المشروع الإسلامي»
هاجم محمد الصغير، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، والموالي لجماعة الإخوان الإرهابية، إخوان تونس، زاعمًا أن هناك فارق بين المنصف المرزوقي، الرئيس التونسي السابق المقرب من الإسلاميين، وعبد الفتاح مورو، النائب الأول لحركة النهضة، والمرشح للانتخابات الرئاسية التونسية أمام المرزوقي.
زايد النابلسي: وحوش الإخوان فجروا معهد الأورام ولم نسمع صوتا لأتباع "سيد قطب"
وأكد «الصغير» أن الأول له مرجعية يسارية، وحكم فترة رئاسية، كان متسقا فيها مع مبادئه، والآخر مواقفه الأخيرة اتسمت بالخفة، وكادت تأتي على كل ماضية الإسلامي، رافضا ترشح مورو لرئاسة الجمهورية القادمة في تونس.
وأضاف: لو كان لي حق التصويت وكان الخيار بينه وبين المنصف المرزوقي، فصوتي سيكون للمنصف المرزوقي، مؤكدا أن "مورو" اعتمد سياسة الإمساك بالعصا من المنتصف، فلا هو أظهر تمسكه بالمشروع الإسلامي، ولا انتقل بالكلية إلى معسكر العلمانية.
واختتم: أخطاء المرزوقي حال نجاحه ستنعكس على شخصه ومرجعيته، أما أخطاء عبد الفتاح مورور، فستبرر في ضوء صلح الحديبية وهزيمة أحد، وتُمسح في ثوب الإسلام وشريعته، مردفا: «لا يمثل المشروع الذي أعرفه وأدعو إليه» رافضا المقارنة بين مورو، وأردوغان، زاعما أن هناك بون شاسع بين هذا وذاك.