رئيس التحرير
عصام كامل

رؤساء مصر في الحج.. محمد نجيب يؤدي الفريضة بعد ثورة يوليو.. وجمال عبد الناصر مع رفاقه في بيت الله الحرام.. «السادات» يبدأ حكمه بزيارة «الكعبة».. و«مبارك» يتصدر قائمة الأك

فيتو

أجمل ما في فريضة الحج هو المساواة، تمامًا كيوم الحشر، لا فرق بين وزير أو غفير، غني أو فقير، على الجميع أن يترك كل زينته قبل الوصول لبيت الله الحرام، فلا نياشين أو طائرات خاصة أو ذهب، فقط نداء واحد «لبيك اللهم لبيك»، في مشهد يُظهر الأمة الإسلامية بعيدًا عن العرق واللون واللغة.


وكغيرهم من المسلمين حرص عدد من رؤساء الجمهورية على مدار العقود الماضية على تأدية فريضة الحج، والتقطت لهم صور تذكارية، وبالتزامن مع «وقفة عرفات» تستعرض «فيتو» حكايات الرؤساء في بيت الله الحرام.

محمد نجيب
وجاءت البداية عام 1952 بعد قيام ثورة يوليو مباشرة حين زار الرئيس الراحل محمد نجيب المملكة العربية السعودية لتأدية فريضة الحج، وسط موكب شعبي ودعه في مطار القاهرة، باعتباره أول رئيس بعد ثورة يوليو يؤدي مناسك الحج وكان هذا الأمر يعني للمصريين أن الرئيس الجديد متدين.


جمال عبد الناصر
وفي عام 1954 أدى مجلس قيادة الثورة مناسك الحج وكان من أبرزهم جمال عبدالناصر، وأنور السادات، وزكريا محيي الدين، ولم يحج ناصر خلال فترة حكمه إلا مرة واحدة.


السادات
وسار على نفس الدرب الرئيس الراحل أنور السادات، فعقب وفاة عبدالناصر أدى السادات فريضة الحج والتقى خلال المناسك بعدد من القادة السعوديين، ويرى كثير من المحللين أن تلك الزيارة كانت بداية التنسيق لحرب أكتوبر خاصة أن السادات زار بعدها عدة دول عربية شاركت معظمها في الحرب سواء من خلال القتال أو التضامن أو التمويل.

مبارك
وتصدر قائمة الرؤساء الأكثر تأدية لفريضة الحج الرئيس مبارك، إذ تشير بعض الروايات إلى أنه أدى فريضة الحج 7 مرات واعتمر 23 مرة وذلك خلال مدة حكمه التي وصلت لثلاثين عامًا، وقد ساعده في ذلك مكوثه في الحكم مدة طويلة.


السيسي
وفي 11 أغسطس 2013 أمر الملك عبدالله خادم الحرمين الشريفين الراحل بفتح الكعبة للرئيس السيسي، بخلاف المناسبات الرسمية التي تفتح فيها الكعبة ومنها غسل الكسوة ويوم عاشوراء والمولد النبي ورمضان، وذلك على هامش زيارة قام بها الرئيس لمناقشة سبل التعاون بين البلدين بينما لم يؤدي فريضة الحج حتى الآن.
الجريدة الرسمية