رئيس التحرير
عصام كامل

عاصم الدسوقي: محمد نجيب ليس من الضباط الأحرار وثورة يوليو لم تظلمه

 الدكتور عاصم الدسوقى
الدكتور عاصم الدسوقى شيخ المؤرخين

قال الدكتور عاصم الدسوقى شيخ المؤرخين وأستاذ التاريخ، إن ثورة ٢٣يوليو لم تظلم محمد نجيب لكنه ينطبق عليه قول: "وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون".


وأضاف: "محمد نجيب لم يكن من تنظيم الضباط الأحرار بقيادة عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وتم اختياره كواجهة لإعطاء إيحاء أن التنظيم يضم قيادات كبيرة في الجيش وليس صغار الرتب فقط وكانت البداية إقناعه بالترشح لانتخابات نادي الضباط من جانب عبد الناصر وعبد الحكيم عامر ونجح في مواجهة حسين سرى مرشح الملك، وعندما حدث حريق القاهرة في 26 يناير 1952 بدأت منشورات الضباط الأحرار تكثر وتوضع أمام منازل الكبار في الدولة وهنا ربطت حاشية الملك بين المنشورات وما حدث في انتخابات نادي الضباط فقرر الملك حل مجلس إدارة النادي في 17 يونيو 52".

وتابع: "عبد الناصر حذر الإخوان من الاتصال بنجيب وحذر نجيب من الاتصال بالإخوان ثم كانت الخطوة التالية في قيام طلاب الإخوان عقب الاحتفال بيوم الشهيد في التل الكبير بالتحرك للتظاهر أمام قصر عابدين وكانوا من الإخوان والشيوعيين وخرج نجيب إليهم ومعه عبد الناصر، وأشار نجيب إلى عبد القادر عودة فصعد إليه ووقف بينه وبين عبد الناصر وهمس نجيب في أذنه فانصرف المتظاهرون، وفى 11 نوفمبر أعفى نجيب من رئاسة الجمهورية".
الجريدة الرسمية