رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الوفـــــــد على شفا الانهيار


هل لى من سؤال ؟. هل لى من استفسار ؟ .. إن ما أراه من رجال بولس حنا بالدقى أنهم فى واد والوفديين بالمحافظات فى واد آخر.
لا أعرف ما يجب أن يكتب فى مثل هذه المرحلة الصعبة التى نعيشها ونحياها حاليا . فكل ما أعرفه عن نفسى أننى أحب وطنى وأعتز بوفديتى وبحزبى الذى أعشق ترابه الذى عليه نشأت سياسيا وفكريا

ولى أن أسأل الدكتور السيد البدوى متى يكون وضوح الرؤية ؟؟؟- تساؤل يتجرعه العضو الوفدى الأصيل مرارة ألم ليظل غارقا فى بحثه عن شاف لغليله ولكن دون فائدة.. ويزيده حزنا أنه يجد كلمات قادة الحزب ما زالت شعارات لم تجد سبيلها إلى التحقيق على ارض الواقع.
فهناك نرى قيادى من الحزب الوفد أعلن أن الوفد يؤكد التزامه بتحالف جبهة الإنقاذ الوطنى وقراراتها ..... وهذا الكلام أثلج صدورنا لكن ما نراه خلف الكواليس يذهب العقل خاصة بعد تأكيد رئيس الحزب الوفد الدكتور السيد البدوى أنه سيخوض الانتخابات البرلمانية داخل تحالف جبهة الإنقاذ الوطنى وذلك فى إطار اختيار قوائم موحدة للأحزاب أعضاء تحالف الجبهة سواء على القوائم الحزبية والمقاعد الفردية ....
وإنى أرى أن ما يدور الآن من مجريات وما تؤكده كلمات الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب الوفد من انعدام لوضوح الرؤية يتحمل مسئوليتها الدكتور السيد البدوى ويشارك فيها الهيئة العليا لحزب الوفد التى انتخبناها لتكون نبراسا لتوضيح المسار الصحيح لحزب الوفد فالجميع مسئول عن تحمل واجبه نحو حماية مقدرات الحزب الوفد وكلهم مسئولون أمام الله وأمام شعب مصر الذى مازال يعطيهم ثقته الغالية وأذكرهم أنه لن يرحمهم التاريخ.
فإنى أرى أن الدكتور السيد البدوى المنتخب بإرادة حرة من الوفديين يتحمل النصيب الأكبر من المسئولية من منطلق كونه ممثلا للإرادة السياسية للحزب وهو ما يتطلب منه تفعيلا كاملا لإرادته السياسية بمنأى عن أى مؤثرات لتحقيق طموحات الوفديين والشعب المصرى
وإنى متأكد أن الحزبأاصبح الصراع فيه على أشده .. حالة شك تملأ القلوب لأبناء الحزب فالتشاؤم هو الصورة السائدة من حالة الانقسام والاستقطاب داخل الحزب حاليا لعدة أسباب فقد علمنا جميعا كأعضاء بالحزب الوفد أن الحزب سيشارك فى الانتخابات البرلمانية من داخل جبهة الإنقاذ الوطنى كما أعلن رئيس الحزب الدكتور السيد البدوى .... لكن وجدت على الطبيعه اليوم أن الحزب فتح التقدم للأعضاء الوفديين باب الترشح لانتخابات مجلس النواب القادم لأعضاء الوفد باللجان الفرعية للحزب شارطا السيرة الذاتية مضافا إليها مبلغ عشرة آلاف جنيه متجاهلا إعلانه أنه مشارك فى جبهة الإنقاذ ومتجاهلا أيضا الطبقة العمالية الحقيقية بحزب الوفد مما أدى إلى حالة انقسام داخل اللجان الفرعية بالحزب.
إما من صور التشاؤم التى أحس بها وأراها على الطبيعة هى صورة الاستقطاب داخل الحزب وهى الشللية التى ما زلنا نراها على الطبيعة من رجال الدكتور السيد البدوى من الملتفين حوله كما حدث فى الماضى وأذكره بذلك.
ولذا أوجه نداءً إلى الدكتور السيد البدوى أن يكون واضحا مع نفسه أولا ومع أبناء الحزب والأهم من هذا وذاك مع الشعب المصرى الذى ما زال يكن لحزب الوفد بالحب واليقين.
وأهيب بكل من يريد الترشح من أعضاء الوفد من اللجان الفرعية بالمدن والمحافظات عدم الإسراع لبولس حنا بل الإسراع إلى ممثلى الأحزاب المشاركة فى جبهة الإنقاذ الوطنى للتشاور والتوافق
Advertisements
الجريدة الرسمية