قاهر الأزمات وصانع الإنجازات في الطيران المدني
منذ أحداث ٢٠١١ وحتى الآن شهد الطيران المدني ١٠ وزراء بداية من الفريق "أحمد شفيق" حتى الفريق "يونس المصري".. هذه السنوات شهدت في البداية عدم استقرار لوزرائها، فمنهم من لم يمض على تواجده سوي شهور قليلة بسبب عدم الاستقرار، فكان طبيعيًا أن نري أزمات ومشكلات في كافة الأنشطة وخسائر فادحة..
وفي ١٤ يونيو ٢٠١٨ تولي الفريق "يونس المصري" منصب وزير الطيران المدني، وكانت المهمة صعبة والملفات شائكة، وترقب الجميع وبخاصة العاملين في قطاع الطيران المدني خطوات التغيير، باعتبار أن نجاح الوزارة يقاس بحسب ما تحققه من نجاحات تصب في خدمة الوطن والمواطنين..
ومنذ تولي الفريق "يونس" المهمة وهو يدرك أنه تسلم الأمانة الثقيلة، ولابد من وضع مصلحة الوطن والنهوض بكافة أنشطة الوزارة والعاملين على قائمة أولوياته، ولم لا وهو من خير أجناد الأرض، ويتمتع بالوطنية والولاء والانتماء لبلده، ويدرك أهمية الرسالة التي يريد أن يؤديها، ولديه كافة أدوات القيادة الرشيدة والحكيمة، ويتحلي بالطاقة والنشاط والحماس والحيوية والقدرة على إدارة الأزمات، والقضاء على مشكلات العمل وتطوير قدرات العاملين وتحفيزهم على الأداء المتميز..
في غضون عام واحد تغيرت الصورة الضبابية التي سيطرت على الطيران لسنوات عديدة، وأدرك الجميع أن مواجهة الشدائد والأزمات لها رجالها الأشداء، حيث أشرقت شمس يوم جديد بعد شهور قليلة من تولي المصري المسئولية، فنهضت كافة الأنشطة بما فيها مصر للطيران التي تنفست الصعداء، واستعادت حلاوة الأرباح بعد صيام سنوات عديدة..
وتعهد "المصري" بأن تكون من بين أفضل شركات الطيران العالمية في الفترة القادمة، ونهضت المطارات لتكون في مصاف المطارات العالمية، ودارت عجلة العمل بأقصى سرعة لاستعادة ماتم فقده في السنوات الماضية بأيدي العاملين والمسئولين الذين عاهدوا الله وأنفسهم على بذل أقصى جهد ونكران الذات من أجل مصر والمصريين.. على العموم نحن نثمن جهود "المصري" والعاملين معه، ونبين الحق بالحجة والدليل، وليس بالأهواء الباطلة والشعارات الخداعة.