رئيس التحرير
عصام كامل

مصادر رسمية: سول ليس لديها نية لتخفيف العقوبات عن بيونج يانج

رئيسة كوريا الجنوبية
رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه

أعلنت مصادر رسمية في سول اليوم "الجمعة" أن كوريا الجنوبية لا تنظر في تخفيف أو رفع العقوبات المفروضة على بيونج يانج بعد حادثة إغراق إحدى السفن الحربية الكورية الجنوبية في عام 2010 التي أدت إلى توقف معظم التبادلات بين البلدين عبر الحدود.


وأوردت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية صباح اليوم أن مسئولا في الحكومة الكورية الجنوبية قال، إنه منذ أن أثارت كوريا الشمالية الاستفزازات التي أدت إلى مقتل 46 بحارا، تم اتخاذ التدابير التي من شأنها منع تكرار مثل هذا الهجوم.

وذكر مسئول كوري جنوبي طلب عدم نشر اسمه "أن أي إجراءات تتخذها الدولة الشيوعية ينبغي أن تكون مقبولة من قبل الجمهور الكوري الجنوبي.

وبموجب العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، حظرت سول على جميع السفن الكورية الشمالية من دخول المياه الكورية الجنوبية، وأوقفت كل التجارة عبر الحدود، ومنعت الزيارات التي يقوم بها الجنوبيون إلى كوريا الشمالية.

كما أوقفت هذه الضوابط أيضا الاستثمارات الجديدة وبرامج المساعدة مع الشمال. ومع ذلك، فإنها لم تدع للانسحاب من مجمع كيسونج.

وقد اتهمت بعض وسائل الإعلام الحكومية الشمالية مثل محطة التلفزيون المركزية وراديو بيونج يانج ، سول بعدم تطبيقها فقط للتدابير المعادية لكوريا الشمالية التي اتخذتها حكومة الرئيس لي ميونج باك، ولكنها تصبح في الواقع أكثر شراسة في موقفها.

وقالت المحطتان الإذاعيتان أيضا، إنه في الوقت الذي ظلت فيه هناك دعوات داخل كوريا الجنوبية لرفع العقوبات، فإن الحكومة الحالية، تشير إلى ضرورة أن يقدم الشمال اعتذارا رسميا عن إغراق السفينة، رافضة مثل هذه التحركات. وأضافت المحطتان أن هذا أظهر "طبيعة المواجهة" الحقيقية لإدارة الرئيسة بارك.

وكانت سول قد أعلنت في عام 2010 عن ما يسمى إجراءات 24 مايو بعد شهرين من التحقيق المستمر الذي اتهم بيونج يانج بإغراق السفينة تشيونان في المياه القريبة من الحدود البحرية في البحر الأصفر في 26 مارس 2010.. وهو الاتهام الذي نفته بيونج يانج.
الجريدة الرسمية