١٠ صور ترصد وصول مسلة الملك رمسيس الثاني إلى مدينة العلمين الجديدة
وصلت، منذ قليل، مسلة الملك رمسيس الثاني، التي كانت معروضة بحديقة الأندلس بالزمالك، إلى مدينة العلمين الجديدة، جاء ذلك في تعاون وثيق بين وزارتي الآثار والإسكان وشركة المقاولون العرب، ووسط إجراءات أمنية من قبل شرطة السياحة والآثار والجهات الأمنية، وتحت إشراف أثريي ومرممي وزارة الآثار.
وأكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن قرار النقل جاء بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية وأن فريق العمل من أثريي ومرممي وزارة الآثار قاموا بدراسة وتوثيق المسلة وعمل تقرير شامل عن حالتها قبل عملية النقل بالإضافة إلى اتخاذ كافة إجراءات السلامة والتأمين لها حيث قام فريق من مرممي الوزارة بأعمال الترميم الأولى وتدعيم وتغطية اجزاء منها بالفوم المقوى كما تم وضع المسلة في قفص من الحديد لضمان ثباتها مع استخدام وحدات مضادة للاهتزازات أثناء عملية النقل.
وأشار وزيري إلى أن هذه المسلة إحدى المسلات التي أقامها الملك رمسيس الثاني لتزين معبده في برعمسو ثم نقلت إلى مدينة صان الحجر بمحافظة الشرقية، وتم نقلها إلى حديقة الأندلس بالزمالك عام 1956.
والمسلة مصنوعة من حجر الجرانيت الوردي ويصل وزنها إلى نحو 90 طنا، ويبلغ ارتفاعها نحو 14 مترا، ويزين جوانبها الأربعة نقوش وألقاب الملك رمسيس الثاني.