تحركات لاقتحام قصر المعاشيق جنوب اليمن.. ودعوات للتهدئة
حالة من التوتر يشهدها الجنوب اليمني، مع إعلان نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك النفير العام، اليوم الأربعاء، وتوجيه الدعوة إلى كل قواته إلى اقتحام قصر المعاشيق في عدن.
واتهم بن بريك في خطاب عبر التليفزيون، قوات حزب الإصلاح بالاعتداء على المشيعين في عدن، خلال مراسم تشييع قتلى الهجوم على قاعدة الجلاء في عدن الأسبوع الماضي.
الحوثيون يتبنون تفجير عرض عسكري جنوب اليمن
وذكرت شبكة "روسيا اليوم" أن الهجوم على المشيعين، قرب مقبرة القطيع التي تقع على مقربة من قصر المعاشيق في مديرية كريتر، أدى إلى سقوط قتيل وعدد من الجرحى، بينما شهدت المنطقة انتشارا عسكريا كثيفا لقوات الحرس الرئاسي التابع للرئيس عبد ربه منصور هادي.
وكانت اشتباكات دارت في يناير العام الماضي بين الحرس الرئاسي وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي حيث سيطر "الانتقالي" على المنطقة متوقفا عند محيط القصر الرئاسي.
ودعا المجلس الأعلى للحراك الثوري في جنوب اليمن لضبط النفس وتغليب الحكمة ووقف القتال فورا، والتوقف عن دعوات التحريض للقتال تحت أي مبرر، وعودة المقاتلين إلى ثكناتهم العسكرية.
وطالب الحراك الثوري في بيان، التحالف العربي إلى التدخل لمساعدة الجنوبيين على توحيد كلمتهم لا تفرقتهم.
ودعا وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، أنور قرقاش، إلى ضرورة التهدئة على خلفية التصعيد العسكري اليوم في محيط قصر المعاشيق الرئاسي بمحافظة عدن.
وأكد قرقاش في تغريدة على "تويتر" بأن "التطورات حول قصر المعاشيق مقلقة والدعوة إلى التهدئة ضرورية، ولا يمكن للتصعيد أن يكون خيارا مقبولا بعد العملية الإرهابية الدنيئة".
وأضاف "الإطار السياسي والتواصل والحوار ضروري تجاه إرهاصات وتراكمات لا يمكن حلها عبر استخدام القوة".