ظلت ٥٩ عاما من أبرز معالم الجزيرة.. حكاية نقل مسلة رمسيس الثاني إلى متحف العلمين
انتهت وزارة الآثار بالتعاون مع شركة المقاولين العرب من تجهيز مسلة الملك رمسيس الثاني لنقلها إلى متحف العلمين.
وقال على أبو دشيش، الباحث في الآثار المصرية، إن المسلة رمز من رموز إله الشمس الذي كان مقره المطرية وكان أول مذهب ديني في مصر القديمة هو مذهب التاسوع والذي يشرح قصة الخلق عند قدماء المصريين.
وكان يدون على المسلة أهم ألقاب وأعمال الملك ومكتوب عليها باللغة المصرية القديمة "وسر ماعت رع ستب أن رع نسوت بيتي رع مسو مري آمون" ومعناه قوة عدالة رع المعطاة من الإله رع ملك مصر العليا والسفلى مولد رع محبوب آمون وهو الملك رمسيس الثاني.
وكانت مسلة الملك رمسيس الثاني في منطقة تانيس بصان الحجر في الشرقية قبل نقلها إلى الحديقة التي سميت باسمها بعد نقلها وأصبحت "حديقة المسلة" بالجزيرة.
بعد ٢٠ يوما من المحاولات.. نقل مسلة رمسيس الثاني من حديقة الجزيرة إلى العلمين
وفي عهد الرئيس عبد الناصر أصدر قرار عام ١٩٦٢ أن تكون المسلة أحد معالم الحديقة وتكون على مقربة من برج القاهرة وظلت المسلة ٥٩ عاما كأحد أهم معالم منطقة الجزيرة بالقاهرة، وتعود المسلة للملك "رمسيس الثاني" أحد أعظم ملوك مصر القديمة، حيث شيد العديد من المعابد منها معبد أبو سمبل، وله عدد من التماثيل المشهورة مثل تمثال متحف ميت رهينة والتمثال الموجود بالمتحف المصري الكبير.
وأسس الملك رمسيس الثاني عاصمة برعمسيس بمحافظة الشرقية شمال شرق القاهرة، وله عدد كبير من المسلات في تانيس ومنها مسلة أمام معبد الأقصر ومسلتين في العاصمة الإدارية الجديدة.
