لغز صفقات إنبي الفاشلة.. تعرف على التفاصيل
فتح مجلس إدارة نادي إنبي، تحقيقا موسعا، حول صفقات التعاقد الفاشلة مع لاعبين أجانب، خلال السنوات الأخيرة، خاصة من أمريكا الشمالية والجنوبية، دون الاستفادة منهم.
وجاء ذلك بعد فشل أغلب اللاعبين الأجانب، في تقديم أوراق اعتمادهم بالفريق البترولي، وتم فسخ التعاقد معهم بالتراضي مع نهاية كل موسم أو خلال الانتقالات الشتوية، وهو ما يكبد خزينة النادي أموالا كثيرة دون فائدة.
ورغم أن لجنة التعاقدات بالنادي البترولي، قررت اتباع أسلوب جديد لاختيار اللاعبين الأجانب الذين سيتم التعاقد معهم خلال فترة الانتقالات الحالية، بعدم التعاقد مع أي لاعب، قبل اختباره بالملعب لفترة طويلة وتحديد إمكانياته بشكل جيد، دون الاعتماد على السيديهات أو وكلاء اللاعبين، إلا أنه تم التعاقد مع مهاجم من تاهيتي مجهول الهوية.
ومن بين اللاعبين الذين كبدوا خزينة النادي أموالا طائلة، لم يستفد منها الفريق، ضم الأرجنتينى براين فيريرا والمُلقب بـ"الأباتشي" لكن تم فسخ التعاقد معه دون المشاركة مع الفريق، ومع نهاية الموسم المنقضي تم فسخ التعاقد بالتراضي مع الإيفواري ياسو ويلفرد والتنزاني شيزا كيتشويا.
إنبي يلجأ للاختبارات في اختيار الأجانب بعد فشل صفقات المواسم الماضية
ومن بين الصفقات الفاشلة أيضا عثمان جياباتي، لاعب الارتكاز، والمهاجم المالي شيباني تراوري، والشيلي الفلسطيني جوناثان إنريكي، وجميعهم تم فسخ التعاقد معهم بناء على قرار ايهاب جلال الموسم قبل الماضي.
واصبحت "نغمة" فسخ التعاقد بالتراضي، سمة النادي البترولي مع نهاية كل موسم أو الانتقالات الشتوية أو حتى بعد التعاقد مع هؤلاء اللاعبين.
وبدأت إدارة إنبي التحقيق فيما وراء تلك الصفقات، التي تتم بالنادي وعلي أي أثاث يتم اختيارها ومن المستفيد الأكبر من إبرامها ثم فسخها.