صحفيون من أجل الإصلاح تستنكر "المد الوجوبي" للصحفيين

استنكرت حركة" صحفيون من أجل الإصلاح " إصرار أعضاء مجلس النقابة، على المد الوجوبي للصحفيين بالصحف القومية حتى سن الخامسة والستين، بالرغم من نص القانون على وضع سن التقاعد للستين مع جواز المد أو عدمه وذلك بعد ثورة أسقطت دولة العجائز ودعت لتمكين الشباب.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم: حصلت " فيتو " على نسخة منه أنه خلال وقت السعي لتصحيح مسار الصحافة المصرية والمساواة وحترام القانون، يخرج مجلس نقابة الصحفيين، ليهدد ويتوعد دون أدنى مراجعة قانونية أو ثورية لبياناته التي تحرج نقابة الصحفيين.

وأكدت الحركة في بيانها أن مصر تعيش ثورة مجيدة قادها شباب مخلصون، تنادي بإعطاء مساحات أكبر للشباب، بينما مجلس نقابة الصحفيين ينادي بالمد الوجوبي للشيوخ ولهم كل تقدير واحترام إلا أنه يؤثر على حقوق الشباب.

ودعت الحركة نقيب الصحفيين ومجلس النقابة بالكف عن إطلاق ما وصفوه بالتهديدات وتصفية الحسابات السياسية على خلفية مقترح شخصي مخالف للقانون ولا يصح تهديد الصحفي لزميله في عقر داره وهو مخالفة للقانون " مادة 61 "وبالاستناد للجمعية العمومية محل طعن وجدل من بعض الصحفيين.
وشددت الحركة في بيانها مطالبة مجلس النقابة بإصدار تقرير حول الممارسة الصحفية، ليعرف الجميع، رؤيته الحقيقية في الممارسات محل الرفض في الوسط الصحفي، التي وصلت إلى مرحلة تجاوزات، بدلا من انتقاد تقرير المجلس الأعلى للصحافة حول الممارسة الصحفية، الذي أشرف عليه نخبة من أساتذة الإعلام وشيوخ المهنة.