المسبار الشمسي لناسا يرسل بيانات جديدة عن أسرار الشمس
خلال الأشهر الماضية، طار باركر سولار بروب التابع لناسا أقرب إلى الشمس من أي مركبة فضائية أخرى وجمع المسبار أكبر قدر ممكن من البيانات حتى يتمكن العلماء من فهم الشمس بشكل أفضل.
والآن تلقى فريق مهمتها في مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية في ولاية ماريلاند الإرسال النهائي لـ 22 جيجابايت من بيانات العلوم التي تم جمعها خلال هذين اللقاءين، وهو ما يزيد بنسبة 50% عن المتوقع لتلقيه في الوقت الحالي بفضل نظام الاتصالات السلكية واللاسلكية الخاص بالمركبة الفضائية.
واكتشف فريق باركر الأرضي بعد وقت قصير من إطلاقه أن المسبار قادر على رفع معدل الوصلة الهابطة، وهي التي تعود بالنفع على توجيه المسبار إلى إرسال المزيد من البيانات من اللقاء الثاني في أبريل، حيث ظلت الأجنحة الأربعة للأدوات العلمية في المركبة مشغولة بجمع المعلومات ولهذا السبب يتوقع فريق المهمة الحصول على 25 جيجابايت إضافية من البيانات العلمية بين 24 يوليو و15 أغسطس.
ناسا تدعم عرضا لطباعة مركبة فضاء ثلاثية الأبعاد
وسيقوم فريق المهمة بنشر البيانات من أول لقاءين إلى الجمهور في وقت لاحق من العام، كما ستجري المركبة الفضائية جولتها الثالثة التي ستبدأ في 27 أغسطس وتقترب من أقرب موعد في الأول من سبتمبر.
ويأمل الباحثون أن تتمكن المهمة على مدى السنوات القليلة الماضية من جمع المعلومات التي يحتاجون إليها لكشف بعض ألغاز أسرار الشمس، بما في ذلك سبب كون إكليل الشمس (هالة البلازما) أكثر حرارة من سطحه المرئي.