آمنة نصير: الزواج الإلكتروني يخالف الشريعة ويزيد من حالات العرفي
قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وعضو مجلس النواب: إنها لا ترحب بتوثيق الزواج إلكترونيًا، موضحة أن الزواج أو الميثاق الغليظ كما سماه المولى، سبحانه وتعالى، له أبعاد متعددة، منها العائلي والفقهي والنفسي والاجتماعي والعرفي، هدفها إعلاء الضوابط الشرعية والإعلان والرضا والشهود وولي الأمر، ومن خلال التوثيق الجديد ستتم إذابة ما اتفق عليه شرعًا.
وتابعت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، تقديم سيد علي، "الإلكترونيات إذا دخلت في هذه القضايا الإنسانية تمحق كل الضوابط، لذا لا أرحب بالزواج الإلكتروني أبدًا؛ لأنه سيتم التلاعب به في العالم الفضائي، وأي ولد وبنت سيعيدون الزواج العرفي بأسوأ طريقة تحت مصطلح العقد الإلكتروني".
من جانبه قال إبراهيم علي، رئيس صندوق المأذونين الشرعيين: إن التوثيق الإلكتروني يعد نقلة حضارية ونوعية في تسجيل عقود الزواج؛ لأنه يواكب التطور التكنولوجي في توثيق عقود الزواج والحفاظ عليها.
وأضاف: "التوثيق الإلكتروني يمنع وقوع أي خطأ في الزواج، ويمنع تسجيل أي حالات للفتيات الأقل من 18 عامًا، ويكشف بيانات الحالة الاجتماعية للزوجين، مؤكدًا أن العقد مطابق تمامًا لشروط الشريعة الإسلامية".
آمنة نصير: توثيق الزواج إلكترونيا لن يحد من ظاهرة زواج القاصرات
