لعبة «القط والفار» بين هانى شاكر ومطربي المهرجانات..قرارات المنع من الغناء «حبر على ورق».. حفلات «بيكا» تفضح عجز النقابة..ودفع رسوم الحفلات كلمة السر في الاستمرار
تجددت المواجهة بين نقيب الموسيقيين هانى شاكر فور فوزه بولاية ثانية، ومطربي المهرجانات احتدمت في الفترة الأخيرة، بعد قرارات صارمة من النقيب بمنع أسماء بارزة في عالم المهرجانات من الغناء، وعلى رأسهم «حمو بيكا»، الذي أصبح في مقدمة المتهمين بنشر البلطجة، من خلال أغانيه.
الأزمة بين النقيب ومطربي المهرجانات أشبه بلعبة "القط والفار"، فعلى الرغم من صدور قرارات المنع يواصل "بيكا" ورفاقه المشاركة في إحياء الحفلات دون أي خطوات جديدة من النقابة
الالتزام
مصادر من فرقة «حمو بيكا»، التي تضم أربعة أفراد، أكدت أنه من الصعب أن تلتزم بالقرار في الوقت الحالى، مشيرة إلى أن الفرقة اتفقت على حفلات وحصلت على عربونها قبل 6 أشهر مضيفة :" لكن إذا كان الفنان هاني شاكر يرى أن منعنا في صالح البلد، وتقدم الذوق العام، سننفذ القرار، إما إذا كان الغرض من المنع حالة شخصية، فلن ننظر إليهم وسنعمل في طريقنا لأن لدينا جمهورا ومستمعين"
أزمة عدم تنفيذ القرار، على بعض المطربين وضع أعضاء النقابة في موقف حرج للغاية، وبدءوا البحث عن حلول لمواجهة مطربي المهرجانات ووقف انتشار أغانيهم، لكن المفاجأة الأكبر هي تحصيل النقابة رسوما لإحياء حفلاتهم رغم قرارات المنع.
الرسوم
في هذا السياق، قال على قدورة، أحد مطربي المهرجانات: إن النقابة تسعي لتحصيل رسوم ومبالغ مالية، دون النظر للأصوات كما تدعي، مشيرًا إلى أن نقيب الموسيقيين، أصدر قرارا بمنعنا من الغناء، دون التطهير من الداخل، ومعاقبة من يأتي إلينا ويعطينا تصاريح بالغناء، ونحصل منه أيضًا على إيصالات بالرسوم المدفوعة.
وأضاف، قدورة :" هاني شاكر سيفجر أزمة، من الصعب السيطرة عليها، بعد قرارات المنع التي أصدرها مؤخرًا دون النظر لخطورتها، لأن أغانينا تبث على اليوتيوب ومختلف المنصات على الإنترنت، ولا يستطيع منع إذاعتها وسماع الناس لها، وكل هدفه منعنا من إحياء الأفراح".
وأوضح أن النقابة دائمًا تعطي وعود ا باستلامهم كارنيهات للعمل، في جميع المحافظات بشكل رسمي، وهو أمر لا يعلمه نقيب الموسيقيين، أما بالنسبة لقرار المنع أيضًا، فأعضاء النقابة لا يعلمون أنه يقتصر على الساحل الشمالى ومرسي مطروح، ولا يتضمن باقى المحافظات، واختتم «قدورة» كلامه قائلا:" أغاني المهرجانات انتشرت منذ 10 سنوات، ونتعرض للهجوم من وقتها، وبالرغم من هذه الحرب، نسير في طريقنا الصحيح، ونزداد شعبية مع الوقت، والدليل الأغاني التي نطرحها على موقع «اليوتيوب»، وتحقق ملايين المشاهدات، لأننا لا نقدم ألفاظا خارجة كما يدعي البعض".
"نقلا عن العدد الورقي..."