رئيس التحرير
عصام كامل

"كهرباء النهضة" تُشعل أسعار المولدات.. "المنزلية" تقفز لـ 5000 جنيه.. والكشاف يصل لـ120.. المواطنون يهربون من حر الصيف بشراء بدائل الكهرباء.. والتجار: الأسعار تضاعفت نتيجة الإقبال

مولد كهربائى
مولد كهربائى

بدأ الآلاف من المواطنين الاتجاه إلى شراء المولدات الكهربائية، كبديل لأزمة انقطاع التيار الكهربائي مع فصل الصيف، والتي ظهرت بوادرها بمحافظات الجمهورية خلال الأيام الـ4 الماضية، لنقص الغاز بمحطات إنتاج الكهرباء، وأكد التجار أن المستهلكين يقبلون بكثافة على المولدات على الرغم من ارتفاع أسعارها في ظل أزمة الوقود اللازم لتشغيلها.


وقال مدحت عبدالمجيد، أحد التجار، لـ"فيتو" إن "الإقبال على شراء المولدات ارتفع بصورة كبيرة حاليًا، مع بدء انقطاع التيار الكهربائي على مدى الأيام الماضية، على الرغم من أنها استيراد "صينى" وليست يابانية الصنع.

وأوضح عبد "المجيد" أن سعر المولد 1 كيلو وات الذي كان لا يتجاوز 315 جنيهًا للجمهور خلال الأيام العادية، وصل حاليًا إلى 1050 جنيهًا، والمولد 5 كيلو وات بـ 800 وصل إلى 2000 جنيه، المولد 10، 12 كيلو وات وصل إلى 5000 جنيه بزيادة 2400 على ثمنه العادي البالغ 2600، لافتا إلى أنه على الرغم من ارتفاع الأسعار، فإن الإقبال كثيف عليها بزيادة 300% على العام الماضي، ليس من الأهالي فقط، ولكن بعض مصانع "التكييفات" أيضًا أقبلت على شرائها.

وأضاف "عبدالمجيد" أن "التجار لم يتوقعوا بيع المولدات الكهربائية بهذه الأسعار خلال الفترة الحالية"، مشيرا إلى أنها كانت تباع بهذا الثمن في رمضان من العام الماضي، لافتا إلى أن سوق المولدات الكهربائية شهد إقبالا بسيطًا وأسعار مناسبة خلال الشهرين الماضيين، إلا أن الحال انعكس تمامًا خلال الــــ3 أيام الأخيرة.

وحذر "عبد المجيد" من أزمة أخرى سيقع تحتها المواطن الذي يقبل على شراء المولدات، لا سيما أنها تعمل بالبنزين، الذي نعاني من نقصه، الأمر الذي دعا التجار للاتجاه إلى شراء الكشافات الكهربائية لحل أزمة نقص البنزين، مشيرًا إلى أن سعر الكشاف 90 لمبة وصل سعره الطبيعي لـ 90 جنيهًا، ويباع حاليا بـ 120 جنيهًا وبه نقص في السوق لقيام عدد من التجار بتخزين كميات كبيرة منه كبديل عن المولدات حال استمرار نقص البنزين اللازم لتشغيل تلك المولدات.

وأوضح أن هناك إقبالًا من المواطنين على شراء مراوح تعمل بالشحن لمدة تقرب إلى الساعتين، ووصل سعرها إلى 35 جنيهًا تستخدم مع المارة والسيارات لتخفيف الحرارة.
الجريدة الرسمية