5 صور ترصد رحلة ولي عهد الإرهاب من نشأته حتى مقتله

أعلنت واشنطن، اليوم الأربعاء، قتل حمزة بن لادن نجل زعيم تنظيم "القاعدة"، أسامة بن لادن في عملية استخباراتية أمريكية.

وبحسب تقرير لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، فإن عملية استخباراتية أمريكية تمكنت من قتل حمزة بن لادن، 30 عاما، بينما رفض المسئولون الأمريكيون تقديم تفاصيل حول طبيعة العملية التي قتل فيها نجل أسامة بن لادن، والدور الذي لعبته الولايات المتحدة في تلك العملية.

وقالت الشبكة الأمريكية: إن 3 مسئولين أمريكيين، أكدوا أن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية تفيد بمقتل حمزة بن لادن، الذي تم تنصيبه خليفة لوالده كزعيم لتنظيم القاعدة، ورفض المسئولون تفاصيل حول مكان وزمان وفاة حمزة بن لادن، أو الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في مقتله.

كانت صحيفة "الجارديان" البريطانية كشفت في أغسطس من العام الماضي، أن حمزة بن لادن تزوج من ابنة الإرهابي المصري محمد عطا، الذي كان قائدا لمنفذي هجمات 11 سبتمبر في نيويورك وواشنطن في 2001.

مقتل حمزة بن لادن.. اصطياد رأس إرهابي قيمته مليون دولار


وظهر حمزة بن لادن، ابن أسامة من زوجته خيرية صابر التي كانت مع زوجها في أبوت أباد في باكستان، عندما داهمته القوات الأمريكية قبل أكثر من سبع سنوات وقتلته.

وأعلنت وزارة الداخلية السعودية في مارس من العام الجاري نزع الجنسية عن حمزة نجل الزعيم الإرهابي لتنظيم القاعدة.

وعرضت الخارجية الأمريكية فبراير الماضي مكافأة قدرها 1 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن حمزة بن لادن.

وأصدر حمزة رسائل صوتية وفيديو في 2015، دعا فيها أتباعه لشن هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين.

وتوعد فيها أيضًا بالانتقام لمقتل والده في مايو 2011 على أيدي القوات الخاصة الأمريكية.

ظهر أيضًا في العديد من البيانات يحث أتباع القاعدة على شن حرب ضد واشنطن ولندن وباريس وتل أبيب وينظر إليه على أنه نائب أيمن الظواهري الزعيم الحالي لتنظيم القاعدة.

وكان حمزة واحدًا من كثيرين من أفراد أسرة بن لادن، انتهى بهم الحال في إيران بعد هجمات 11 سبتمبر عام 2001 على نيويورك.

ومنذ مقتل أسامة بن لادن، يقود تنظيم القاعدة نائبه أيمن الظواهري، ومع ذلك وجه حمزة عددا من الرسائل نيابة عن التنظيم في السنوات القليلة الماضية مهددا بالمزيد من العنف ضد الغرب.

وفي مطلع 2017 أدرجت الولايات المتحدة، حمزة بن لادن على لائحتها السوداء للإرهاب، مما يعني فرض عقوبات قانونية ومالية عليه.

وتستدعي الآلية الإدارية الأمريكية في حال مماثلة فرض "عقوبات" مالية وقانونية على مواطنين أجانب "تبين أنهم نفذوا أعمالا إرهابية أو يستعدون للقيام بذلك".

وبالتالي تم تجميد كل الأصول والممتلكات والأرصدة المحتملة لحمزة بن لادن في الولايات المتحدة.

وبحسب ما نشرته وكالة فرانس برس فإن مركز مكافحة الإرهاب في أكاديمية ويست بوينت الأمريكية العسكرية، أشار عبر تقرير على صوفان الذي كان في الماضي عميلا خاصا لمكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) والخبير في شئون تنظيم القاعدة أنه "يتم إعداد حمزة ليضطلع بدور قيادي في المنظمة التي أسسها والده".