تفاصيل مبادرة حياة كريمة تزامنا مع إطلاق المؤتمر الأول بالعاصمة الجديدة
يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي جلسة المؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة خلال فعاليات المؤتمر الدوري السابع للشباب بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وترصد "فيتو" أبرز المعلومات عن المبادرة:
أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة حياة كريمة في أول العام الجارى، ويشهد المؤتمر الدوري السابع للشباب في العاصمة الجديدة انعقاد المؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة.
ويستهدف المؤتمر عرض خطط وجهود الدولة لتوفير سبل الحياة الكريمة لكل مواطن مصري بالإضافة إلى شرح أبعاد المبادرة وإتاحة الفرصة للشباب لعرض أفكارهم ورؤاهم الخاصة في تنفيذ المبادرة.
وقال الرئيس السيسي فيها: "في مستهل عام ميلادى جديد.. تأملت العام الماضى باحثًا عن البطل الحقيقى لأمتنا، فوجدت أن المواطن المصرى هو البطل الحقيقى.. فهو الذي خاض معركتى البقاء والبناء ببسالة وقدم التضحيات متجردا وتحمل كُلفة الإصلاحات الاقتصادية من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.. ولذلك فإننى أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المُشترك لاستنهاض عزيمة أمتنا العريقة شبابًا وشيوخًا.. رجالًا ونساءً.. وبرعايتى المباشرة.. لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019 تحيا مصر".
وتستهدف المبادرة إحداث التكامل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدنى وشركاء التنمية في مصر لأن ما تسعى المبادرة إلى تقديمه من حزمة متكاملة من الخدمات التي تشمل جوانب مختلفة صحية واجتماعية ومعيشية، هي بمثابة مسئولية ضخمة ستتشارك هذه الجهات المختلفة في شرف والتزام تقديمها إلى المواطن المصرى لاسيما من الفئات المجتمعية الأكثر احتياجا للمساعدة ولمد يد العون لها حتى تستطيع أن تحيا الحياة الفضل التي تستحقها والتي تضمن لها الحياة الكريمة.
وتقوم مبادرة حياة كريمة على رؤية إستراتيجية لتوحيد جهود الدولة المصرية مع القطاع الخاص والمجتمع المدنى في ملف مكافحة الفقر وذلك للتخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر لتوفير حياة كريمة للمواطن والارتقاء بجودة حياته.
كما تستهدف المبادرة الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر الأكثر احتياجا في القرى الفقيرة وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، فضلًا عن تنظيم صفوف المجتمع المدنى وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر وتشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن.
وترتكز المبادرة على عدة عناصر أهمها تضافر جهود الدولة مع خبرة مؤسسات المجتمع المدنى وشركاء التنمية من المؤسسات والمنظمات الدولية، ودعم المجتمعات المحلية في إحداث التحسن النوعى في معيشة المواطنين المستهدفين ومجتمعاتهم على حد السواء مع التأكيد على أهمية تعزيز الحماية الاجتماعية لجميع المواطنين وتوزيع مكاسب التنمية بشكل عادل وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية.