رئيس التحرير
عصام كامل

صيام العذراء عند الكاثوليك.. الطقوس والمواعيد

 الكنيسة القبطية
الكنيسة القبطية الكاثوليكية

بدأت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، اليوم الأربعاء، صوم العذراء، والذي يستمر لمدة أسبوعين وحتى عيد صعود العذراء مريم منتصف أغسطس المقبل.


وتقدم الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بخالص التهاني لكل أبناء الكنيسة بمناسبة بدء صيام العذراء مريم، تحضيرا لعيد صعودها المجيد للسماء.

بطريرك الكاثوليك يتابع الأنشطة التنموية والرعوية بإيبارشية المنيا

ويعد هذا العيد أقدم الأعياد المريمية، وتم إعلانه رسميا من قداسة البابا بيوس الثاني عشر، عام 1950، وفيه تحتفل كل الكنيسة بانتقال السيّدة العذراء مريم بنفسها وجسدها إلى السماء.

خلال هذه الفترة تقوم الرعايا بعمل رياضات روحية وعظات للشعب ويقوم العديد من المؤمنيين بزيارة المزارات المريمية والمسيرات الروحية.

ويعرف صوم العذراء عند الكاثوليك، هو الامتناع عن أكل اللحوم وعن البياض (الألبان ومنتجاتها والبيض) وإنما يجوز أكل السمك.

وصوم السيدة العذراء مدته خمسة عشر يوما، والصوم واجب إذا لكن عند وجود عذر يمنع أحد المؤمنين من الالتزام بالصوم أو بالصوم الانقطاعي، عليه أن يرجع للراعي أو أب الاعتراف، للاسترشاد برأيه والعمل بتوجيهاته.

والصوم الانقطاعي هو الامتناع عن الأكل والشرب من منتصف الليل إلى الظهر، إلى جانب الامتناع عن أكل اللحوم وعن البياض (الألبان ومنتجاتها والبيض). ويجب الصيام به أثناء الأيام التالية:

صيام العذراء بالكنيسة الكاثوليكية يبدأ يوم ٣١ يوليو حتى ١٥ أغسطس ويختلف عن الكنيسة الأرثوذكسية الذي يبدأ الصيام بها يوم 7 أغسطس وينتهى يوم 22 من نفس الشهر، ولا تختلف أسباب الصيام وفقًا لقصة توما عن الكنيسة الأرثوذكسية في شيء.

وخلال هذه الفترة يقوم أبناء الكنيسة الكاثوليكية بعمل رياضات روحية وعظات للشعب ويقومون بزيارة المزارات المريمية والمسيرات الروحية، ويبقى هذا العيد بمعناه العميق لكل مسيحي حيث إنه إعلان للرجاء.
الجريدة الرسمية