الإفتاء: مصر والسعودية من أكثر 10 دول إصدارا للفتوى في العالم
أكد الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية، أن مصر والسعودية من أكثر 10 دول إصدار للفتوى على مستوى العالم، وذلك لتنوع المؤسسات الإفتائية بها، وأشار إلى أن فتاوى العبادات تحتل المرتبة الأولى في مصر.
وأكد أن الفتوى مرتبطة دائما بالواقع وأن التطور والتغير الذي طرأ على المجتمع أصبح هو الشئ الدائم، مشيرا إلى أن ثورة الاتصالات أثرت على كافة مناحي الحياة، مشيرا إلى أن هذا له علاقة بالفتاوى لأن جزء من آلية إصدار الفتوى له ارتباط وثيق بالواقع.
وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أثرت بشكل كبير في المجتمع وان جماعات الفكر المتطرف سعت لاستغلال تلك المواقع، مضيفا أن دار الإفتاء عملت على تتبع تلك الحالة الإفتائية في العالم وكان من نتاج ذلك إصدار المؤشر العالمي للفتوى والذي تم إطلاقه العام الماضي.
وقال الدكتور طارق أبو هشيمة مدير المؤشر العالمي للفتوى، إن المؤشر يعمل على رصد الخريطة الإفتائية في العالم تشمل 33 دولة في مختلف القارات، وأن المؤشر رصد أكثر من 350 ألف فتوى خلال النصف الأول من عام 2019.
وأشار إلى أن من نتائج الرصد أن شهر مايو كان أكثر الشهور زخما للفتوى على مستوى العالم بسبب تزامنه مع شهر رمضان، وان الفتاوى المصرية احتلت 31% من نسية الفتاوى في العالم بسبب تعددت مواقع دار الإفتاء المصرية، مضيفا أن هذا يعكس ثقة الشعب المصري في المؤسسات الدينية، وأن 70% من تلك الفتاوى الصادرة في مصر كانت صادرة عن جهات رسمية، وأكد أن 56% من تلك الفتاوى متعلقة بفتاوى العبادات.
وأضاف "أبو هشيمة" أن الفتاوى في دول الخليجية تتمثل 29% من نطاق الفتاوى العالمية، وأن الفتاوى في الدول العربية مثلت المرتبة الثالثة على النطاق العالمي، وأن الملاحظ في فتاوى الدول العربية أنها يغلب عليها صدورها من جهات غير رسمية، وأن المؤشر أوصي بضرورة تواجد المؤسسات الدينية بكثرة في عدة مناطق.
اليوم.. الإفتاء تعلن نتائج المؤشر العالمي للفتوى للنصف الأول من عام 2019
وتابع: "المؤشر رصد فتاوى في الدول الأوروبية ومثلت تلك الفتاوى 12% من إجمالي الفتاوى بالعالم، كما أن تلك الفتاوى تتسم بالاعتماد على فتاوى المؤسسات الرسمية، وأن هذا يعد أمرا إيجابيا خاصة إذا كان المستفتي لديه القدرة على تمييز الفتاوى المضللة من غيرها".
وأشار إلى أن المؤشر أول من حذر من تطبيق "اليورو فتوى" التابع للمؤسسات التي تحمل فكرا متطرفا ونجح المؤشر في التحذير منه وهو ما أدى إلى حذفه من تطبيقات جوجل بلاي.