مديرة مدرسة الطبري بمصر الجديدة تشكو نفسها للنيابة الإدارية
بدأت النيابة الإدارية للتعليم التحقيق في البلاغ الذي تقدمت به ابتسام محمدي عبد العزيز، مديرة مدرسة الطبري الإعدادية التابعة لإدارة مصر الجديدة التعليمية ضد نفسها، وهدى فوزي فرج، مديرة الإدارة.
وطلبت مديرة مدرسة الطبري الإعدادية من النيابة الإدارية عبر بلاغها التحقيق معها بشأن التسجيلات الصوتية الخاصة بها والشكاوى المقدمة من بعض أولياء الأمور لإجبارهم على دفع مبالغ مالية مقابل الموافقة على قبول أبنائهم بالمدرسة.
رفض إشكال وزير التعليم في حكم عودة "محمد سعد" رئيسًا للتعليم الثانوي
وقالت إن مديرة إدارة مصر الجديدة التعليمية امتنعت عن إحالة الشكاوى المرفق بها تسجيلات صوتية للمشكو في حقها الأولى (الشاكية) تطلب من خلالها مبالغ مالية من أولياء الأمور نظير تحويل أبنائهم إلى المدرسة، وذلك للتحقيق بمعرفة الشئون القانونية واحتفظت بالشكاوى والتسجيلات بمكتبها بالمخالفة للقانون رغم كونها تتعلق بوقائع تشكل مخالفات مالية.
كما قامت المشكو في حقها الثانية بمحاولات عديدة لإجبار مديرة المدرسة على كتابة طلب نقل من المدرسة دون مبرر، وأكدت حدوث تلك الوقائع أكثر من مرة أمام بعض مديري المدارس وأعضاء مجلس الأمناء والمعلمين دون مبرر رغم عدم ارتكابها ثمة مخالفات مالية أو إدارية.
والتمست الشاكية (مديرة مدرسة الطبري الإعدادية) من النيابة الإدارية التحقيق معها والمشكو في حقها الثانية (مديرة الإدارة) مع فحص كافة الأوراق والشكاوى والتسجيلات الصوتية التي بحوزة الأخيرة وسماع أقوالها الشاكية لتقديم المستندات وسماع الشهود واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تشويه سمعتها دون مبرر، والوصول إلى العدالة المنشودة.