رئيس التحرير
عصام كامل

أخطاء «الفيل الأزرق 2».. مروان حامد اعتمد على الموسيقى التصويرية.. وفشل في توظيف الـ«جرافيكس».. الكادرات الضيقة لإبراز الانفعال.. ومشهد السكتة القلبية أشهر الأخطاء

بوستر فيلم الفيل
بوستر فيلم "الفيل الأزرق2"

رغم النجاح الكبير الذي حققه الجزء الثانى من فيلم «الفيل الأزرق» في دور العرض السينمائى، وتحقيقه إيرادات 7 ملايين جنيه خلال 48 ساعة من عرضه، فإن هذا النجاح لم يمنع وجود بعض الأخطاء التي وقع فيها المخرج مروان حامد أثناء تصويره الفيلم، وهو ما جعل المشاهدين يسخرون من بعض أحداث العمل.


الموسيقى التصويرية
الموسيقى التصويرية، التي وضعها الموسيقار هشام نزيه، تعتبر أبرز أخطاء الجزء الثاني لـ«الفيل الأزرق»، لا سيما وأن «مروان» استخدم الموسيقى كعامل أساسى في بث الرعب والخوف، وذلك بسبب عدم وجود مشاهد مخيفة في العمل، إضافة إلى اعتماده على الكادرات الضيقة التي تركز على الانفعالات المفاجئة للأبطال.

كما وقع المخرج مروان حامد في خطأ أثناء تصوير مشهد غرق ابن كريم عبد العزيز في البانيو، ففى بداية أحداث المشهد رصدت الكاميرا الطفل غريقًا قاطعًا للأنفاس، ثم اتجه والده مسرعًا إليه وهو يصرخ وينادى باسمه، وعندما رفعه من البانيو، عانق الطفل والده، وكأنه لم يتعرض للغرق، وهو المشهد الذي أثار موجة من السخرية بين المشاهدين، كما حاول «حامد» إظهار عمليات الجرافيكس الجديدة والمختلفة التي نفذت بواسطة فريق ألمانى، غير إنه رغم الجودة العالية التي ظهرت على الصورة، إلا أن توظيف الجرافيكس لم يتقبله الجمهور، وذلك بعد مشهد الحوت الطائر الذي ظهر خلال المشاهد الأخيرة في الفيلم، وكذلك مشهد «العقرب» التي كانت تمسك به هند صبرى لتخيف كريم عبد العزيز.

السكتة القلبية
أما آخر الأخطاء التي وقع فيها فريق عمل الفيلم، وعلى رأسهم المخرج مروان حامد، فكان مشهد الفنان كريم عبد العزيز، بعد تعرضه لسكتة قلبية أسفرت عن وقوعه مغشيًا عليه في الشارع، أثناء محاولته إنقاذ أسرته من الموت، إذ إن «كريم» دخل إلى سيارة الإسعاف، ووضع له الطبيب جهاز الصدمة الكهربائية على صدره لإنقاذ حياته، وبعد أن فتح عينيه جرد نفسه من الأسلاك الطبية وخرج من سيارة الإسعاف ليكمل مشوار بحثه عن إنقاذ عائلته وكأنه لم يتعرض لشيء خطير كان من الممكن أن يؤدى بحياته!

وبسؤال أحد الأطباء عن العلاج بالصدمات الكهربائية، قال «المريض يتعرض فور الخضوع للعلاج بالصدمات الكهربية لفترة من التشوش، يمكن أن تمتد من دقائق قليلة إلى ساعات عديدة»، لافتًا إلى أن «المريض قد لا يعرف مكانه ولا سبب وجوده في ذلك المكان».

"نقلا عن العدد الورقي..."
الجريدة الرسمية