رئيس التحرير
عصام كامل

نقيب البيطريين السابق: لحوم الغزلان سبب لنقل فيروس إيبولا

غزلان _ أرشيفية
غزلان _ أرشيفية

قال الدكتور سامي طه، نقيب البيطريين السابق: إن التغيرات المناخية تتسبب في نشاط ناقلات الأمراض في الحياة البرية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وسقوط الأمطار وتكون المستنقعات وهو ما يتسبب في نشاط بعض الأمراض الفيروسية ومنها الإيبولا.


وأكد أنه يجب الحرص من مرض الإيبولا الذي يعتبر أحد أنواع الحمى النزفية وأنه يجب التشديد من وزارتي الصحة والزراعة ممثلة في هيئة الخدمات البيطرية من الرقابة المحجرية على واردات اللحوم الحية من الأبقار والجاموس إلى جانب الرقابة المشددة على واردات الجمال الحية نظرا لاحتمالية نشاط فيروس كورونا خاصة بعد توسع مصر في استيراد اللحوم الحية والمباركة من السودان وأوغندا وعدد من الدول الأفريقية.

وأكد أن الإيبولا مرض خطير يجب أن يكون هناك وعي عام بإثارة وطرق انتقاله حتى ولو كنا بعيدين عن بؤر انتشاره جغرافيا لافتا إلى انتقال المرض من الحيوان للإنسان، وإن هناك احتمالات أن يكون لحم الغزلان أحد ناقلات المرض إلى جانب الاتصال الجنسي بين البشر وأن تعرض الجزارين والأطباء البيطريين للسوائل والدماء الناتجة عن الحيوانات المذبوحة في المجازر يجعلهم أول المتعرضين للعدوى من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان ومنها الإيبولا.

وشدد على أن مرض الايبولا يحتاج إلى تعامل حذر جدا من قبل طاقم التمريض والأطباء الذي يرعى المريض إلى جانب أن هناك إجراءات صحية مشددة يجب أن يتم اتخاذها في حالة وفاة المصاب بالإيبولا في مرحلة التغسيل والتكفين والدفن الذي يكون غير تقليدي ويتطلب إجراءات معينة لمع انتشار الفيروس من جثمان المتوفى.

وتساءل طه عن سبب عدم وجود لجنة مشتركة دائمة بين وزارة الصحة وهيئة الخدمات البيطرية للأمراض المشتركة مشيرا إلى أهمية هذا الأمر نظرا للخطر الدائم للأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان والاختلاط بينهما سواء في المزارع الإنتاجية أو الحقل أو الحياة البرية.
الجريدة الرسمية