هل تساعد ظروف البورصة الحالية على إتمام برنامج الطروحات الحكومية؟

يسيطر التحرك في اتجاه الهبوط حتى الآن على أداء المؤشر والأسهم المكونة له حتى الآن ليغلق المؤشر على انخفاض قوي في جلسة الخميس بالقرب من مستوى 13510 فاقدا أكثر من 100 نقطة وإن كان المؤشر بوجه عام غير معبر تماما عن الأداء منذ أبريل 2018.

وقال ريمون نبيل خبير أسواق المال، إنه يجب اتخاذ خطوات وحلول جذرية في مشكلات سوق المال سواء كانت من إدارة أو أيضا من تأخير الطروحات التي قد تكون من الصعب طرحها في ظل أجواء الضعف الحالية وأيضا الوصول لحل نهائي في كل أنواع الضرائب المذكورة على سوق المال والتي أدت إلى هروب رءوس الأموال الأجنبية وأيضا العربية وحتى بعض رءوس الأموال المصرية والتي كانت تصنع الفارق في الأداء.
تعرف على أبرز الأسهم الصاعدة بالبورصة خلال تعاملات الأسبوع
وأضاف أنه يجب أن نكون سوق يستطيع المنافسة مع الأسواق الناشئة في ظل المنافسة القوية في الفترة الأخيرة من تلك الأسواق وعلى النظير الفنى فإن المؤشر تنصب الأنظار فيه خلال الأسبوع المقبل على الدعم الأول له عند 13370 والتي في حال كسرها لأسفل قد تزيد القوة البيعية في السيطرة على الأداء لتصل إلى الدعم الفرعى الثانى عند 13000 وليبقى مستوى المقاومة الأول عند 13700 ثم 13900 نقطة خلال ما تبقى من تداول من شهر يوليو والأسبوع الأول من أغسطس ولن ينتهى المؤشر من حركته الهابطة على المدى القصير سوى باختراق مستوى 14100 لأعلى وإن كان ذلك قد يحدث في سبتمبر ولكن في حال ظهور أي قوة شرائية قد تساعد على تحقيق ذلك في فترة أقرب مع وضع مستوى 12700 مستوى ايقاف خسائر للمستثمر قصير الأجل في الوقت الراهن.