طابع الأومباشا سيد سليمان.. رمز الثورة

بعد أن استقرت ثورة يوليو 1952 فكرت مصلحة البريد في إصدار طوابع تتسم بطابع العهد الجديد فأصدرت طابعين بريدين.

وكما نشرت مجلة "الإثنين والدنيا "عام 1952 أصدرت مصلحة البريد طابعين الأول لفلاح مصرى اصيل يحمل الفأس وهو من فئة 4 مليمات.

والثانى لجندى يحمل البندقية، من فئة 10،15،17 مليما، وقد اختار صورته اللواء محمد نجيب بنفسه هو الأومباشا سيد سليمان كريم لأنه صاحب البشرة السمراء البرونزية من صنع شمس مصر، من مواليد عام 1928 منوفية، التحق بالجهادية عام 1950 فكان جنديا مثاليا يحتذى به في كل شيء.

التحق بمشروع محو الأمية في الجيش وحاز شهادتها بالدرجات النهائية، أيضا نجح في اختبارات التربية البدنية للألعاب الرياضية وكوفئ بشريط أحمر على ذراعه، واجتاز اختبارات الترقى لرتبة الأومباشي واظهر تفوقا في استعمال البندقية "لانكستر" فأصبح مدربا في المدفعية المحافظة بالقلعة.

يقول سيد سليمان لمندوب مجلة الإثنين: اختارنى اللواء محمد نجيب من بين 72 جندى عرضت صورهم عليه، وذات صباح وجدت صورتى منشورة بجريدة الأهرام داخل إطار الطابع الجديد وسط فرحة وتهانى زملائى.