رئيس التحرير
عصام كامل

6 حيل لتنمية خيال طفلك لدعم إبداعه

الخبيرة النفسية سهام
الخبيرة النفسية سهام حسن

كلما كان خيال الطفل واسعا وجامحا، كلما انعكس ذلك على قدرته على الإبداع مع التقدم في العمر، فالخيال هو سر الإبداع والتميز، وكل الفنانين والمبدعين يتمتعون بخيال خصب.


وقد لا تعلم الكثير من الأمهات، أن الخيال من الملكات التي يمكن دعمها وتنميتها من خلال الوالدين، وليس فقط هبة من الله، فهو نعمة تحتاج للدعم والتنمية.

وأحيانا ومع الوقت، والتربية الخاطئة، يتم تحجيم هذا الخيال، مما يؤثر على تفاعل الطفل، ويجعله غير قادر على الإبداع، لقتل ملكة التخيل بداخله وهي لازالت في المهد.

وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن، إلى أن التخيل قوة عند أولادنا، يحتاجون منا مجهودا للحفاظ عليها، وتنميتها ودعمها.

وتقدم سهام في السطور التالية، أهم الطرق التربوية لدعم وتنمية الخيال داخل طفلك، لتزداد مع الوقت.

اقرأ القصص لأولادك، أنت لست بحاجة إلى الكتب المصورة المزخرفة ولست بحاجة إلى الفيديوهات بل بحاجة إلى التواصل مع الطفل عبر هذه القصة.
فإن قراءة القصة للطفل هو حجر الأساس لتنمية المخيلة، والقيام بذلك يوميًا ولو للحظات قليلة.

الرسم، النحت، الأشغال اليدوية، أنشطة هامة تعطي الطفل مساحة حرة بعيدًا عن الواجبات المدرسية الإلزامية.

لا تحاولوا أن تفرضوا على الطفل شيئًا عندما يقومون بأي نشاط من هذه الأنشطة.

ترك أولادنا يلعبون بأشياء من الطبيعة كالرمل والحجارة وبكل ما يمكن أن يجدوه في الطبيعة من أهم الخطوات التي تنمي لديهم الخيال

حاولا إبعاد الطفل عما تحمّله وسائل الإعلام من تليفزيون وسينما وكمبيوتر لأولادنا من أشياء تفوق طاقتهم.

وأخيرا.. علينا أن نترك أولادنا يعيشون في سلام داخلي ليخلقوا صورهم الخاصة ورآهم، فالذي يحدث عادة أننا غالبًا ما نحول أولادنا إلى مستهلكين بدلا من أن نحولهم إلى أشخاص مبدعين خلاقين.
الجريدة الرسمية