رئيس التحرير
عصام كامل

وزير النقل الأسبق: منطقة أم بيومي الأنسب لنقل موقف أحمد حلمي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

منطقتي أحمد حلمى وعبود من أكثر المناطق ازدحاما بسبب مواقف السيارات هناك، والتي أنشئت من عشرات السنين، وبعد الامتداد العمرانى للقاهرة أصبحت هذه المواقف في عمق الكتلة السكنية الأمر الذي أدى إلى تكدس مرورى.


من جانبه قال الدكتور إبراهيم الدميرى وزير النقل الأسبق أن المواقف القديمة الخاصة بالمحافظات لا بد من نقلها لأطراف العاصمة وذلك لتخفيف الكثافة المرورية بالقرب من هذه المواقع.

وأوضح أن منطقة أم بيومي تعد الأنسب لنقل موقف أحمد حلمى وعبود إليها بما يساهم في تقليل نسب الكثافة المرورية والاختناقات المرورية بهذه المناطق.

سائقو موقف عبود يطالبون بضمه إلى موقف السلام (صور)

وأكد «الدميري» على أن أكثر من 30% من العربات التي تمر من الدائري إلى منطقة عبود هي سيارات قادمة إلى موقف عبود بخلاف السيارات المتجهة إلى منطقة رمسيس وغيرها من المناطق في قلب العاصمة، وفى حالة نقل الموقف إلى منطقة أم بيومى ستنخفض السيارات بنسبة لا تقل عن 30% بما يساهم في تحقيق السيولة المرورية.

من ناحية أخرى قال الدكتور فريد عبد العزيز عميد كلية الهندسة جامعة عين شمس سابقا، إن عمليات نقل المواقف القديمة إلى أطراف العاصمة لا بد أن يتبعها في نفس الوقت نقل ومد لمحطات مترو الانفاق لتصل إلى الموقف الجديد بما يساهم في توفير وسيلة حضارية لنقل الركاب من منطقة أم بيومي إلى قلب القاهرة.

وأوضح أن التحدي الأكبر ليس نقل المواقف ولكن هو مد المترو إلى الموقف الجديد خاصة أن تكلفة مد المترو لمنطقة أم بيومى أو قليوب لن يقل تكلفته عن 6 مليارات جنيه لإنشاء 4 محطات جديدة في هذه المنطقة.
الجريدة الرسمية