نقل مقبرة أثرية من منطقة الديابات بسوهاج إلى متحف العاصمة الإدارية
تستعد وزارة الآثار في الوقت الحالي، لنقل إحدى المقابر الأثرية من منطقة آثار الديابات بمدينة أخميم في سوهاج إلى متحف العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لعدم توافد السياح على المنطقة إلا بأعداد قليلة جدا، ولذلك تم التفكير في نقلها إلى مكان يراها فيه السياح والزوار.
وكانت وزارة الآثار، أعلنت عن كشف أثري جديد في منطقة الديابات بمدينة أخميم بمحافظة سوهاج، وهو عبارة عن مقبرة مزدوجة من العصر البطلمي لشخص يدعي "توتو"، وزوجته "تا شريت إيزيس"، التي كانت تشغل منصب عازفة الصلاصل (الشخشيخة) الخاصة بالآلهة حتحور، هذا بالإضافة إلى بقايا آدمية ومجموعة من دفنات لطيور وحيوانات.
وعثر على مكان هذه المقبرة ومدخلها أثناء عملية القبض على إحدى العصابات أثناء محاولتها الحفر خلسة في المنطقة الواقعة خارج التل الأثري بمنطقة الديابات.
وكان وزير الآثار ومحافظ سوهاج و40 سفيرا زاروا منطقة نجع الشيخ حمد (أتريبس) بسوهاج.
واستمع الحضور لشرح عن تاريخ المنطقة من الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، موضحا أن هذه المدينة عرفت باسم "حوت ربيت" في العهد الفرعوني، و"أتريبس" في العهد الإغريقي، و"أدريبة" في العهد القبطي، وأخيرا تعرف حاليا باسم "الشيخ حمد" منذ بداية العهد الإسلامي.
وأشار إلى أن المدينة تقع في سوهاج وتأتي في المرتبة الثالثة بعد أبيدوس وأخميم، وإن كانت تضاهيها في العراقة، وتضم معبد أوليتيس وفاسكون واسكليبوس ومقبرة بسن اوزير ومقبرة مروى حور (البروج) ودير أدريبة وقلاية اتريبس وضريح الشيخ حمد والشيخ على والشيخ سليم.
أمين الأعلى للآثار: ترميم مسلات كاملة بأياد مصرية خالصة للمرة الأولى
ونوه الدكتور مصطفى وزيرى بأن أعمال الحفائر التي تجريها البعثة المصرية الألمانية مستمرة، مشيرا إلى ترميم المعبد وتجميع الحجارة التي كانت موجودة على الأرض، إلى جانب اكتشاف العديد من النقوش الملونة.
وعثر على مكان هذه المقبرة ومدخلها أثناء عملية القبض على إحدى العصابات أثناء محاولتها الحفر خلسة في المنطقة الواقعة خارج التل الأثري بمنطقة الديابات.
وفور انتهاء شرطة السياحة والآثار من التحقيقات تسلمت وزارة الآثار الموقع، وبدأت أعمال التنقيب الأثري والعلمي عن طريق بعثة أثرية مصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام بالمجلس الأعلي للآثار، أسفرت أعمال الحفائر عن العثور على باقي أجزاء المقبرة بداخلها بقايا آدمية ومجموعة من دفنات الطيور والحيوانات.
المقبرة في حالة جيدة من الحفظ، وتتميز بجمال نقوشها وألوانها الزاهية، حيث صور على جانبي مدخلها مشهدان يصوران الإله أنوبيس يستقبل توتو مرة، وتا شريت إيزيس مرة أخرى، بالإضافة إلى منظر المحاكمة أمام الإله أوزوريس وخلفه الابنتان إيزيس ونفتيس.
كما تحمل النقوش أيضًا أسماء بعض أفراد عائلة صاحبي المقبرة، ومنها أسماء كل من والدها ووالدتها، ووالد ووالدة زوجها.
وتتكون المقبرة من غرفتين زين مدخل الغرفة الثانية بالكورنيش المصري عليه قرص الشمس المجنح، أما العتب فزين بقرص شمس آخر مكتوب على جانبيه لقب حورس سيد السماء.
وأثناء أعمال الحفر الأثري عثرت البعثة على تابوتين من الحجر الجيري بداخلهما دفنات آدمية، بالإضافة إلى مجموعة من دفنات الطيور والحيوانات المحنطة، مما يشير إلى أن المقبرة قد أعيد استخدامها في عصور لاحقة كجبانة للحيوانات والطيور.
ومن أهم دفنات الحيوانات التي عثر عليها هي النسر والصقر وأبو منجل ومن الحيوانات الكلب والقطط والقوارض (الفئران).
المقبرة في حالة جيدة من الحفظ، وتتميز بجمال نقوشها وألوانها الزاهية، حيث صور على جانبي مدخلها مشهدان يصوران الإله أنوبيس يستقبل توتو مرة، وتا شريت إيزيس مرة أخرى، بالإضافة إلى منظر المحاكمة أمام الإله أوزوريس وخلفه الابنتان إيزيس ونفتيس.
كما تحمل النقوش أيضًا أسماء بعض أفراد عائلة صاحبي المقبرة، ومنها أسماء كل من والدها ووالدتها، ووالد ووالدة زوجها.
وتتكون المقبرة من غرفتين زين مدخل الغرفة الثانية بالكورنيش المصري عليه قرص الشمس المجنح، أما العتب فزين بقرص شمس آخر مكتوب على جانبيه لقب حورس سيد السماء.
وأثناء أعمال الحفر الأثري عثرت البعثة على تابوتين من الحجر الجيري بداخلهما دفنات آدمية، بالإضافة إلى مجموعة من دفنات الطيور والحيوانات المحنطة، مما يشير إلى أن المقبرة قد أعيد استخدامها في عصور لاحقة كجبانة للحيوانات والطيور.
ومن أهم دفنات الحيوانات التي عثر عليها هي النسر والصقر وأبو منجل ومن الحيوانات الكلب والقطط والقوارض (الفئران).
وكان وزير الآثار ومحافظ سوهاج و40 سفيرا زاروا منطقة نجع الشيخ حمد (أتريبس) بسوهاج.
واستمع الحضور لشرح عن تاريخ المنطقة من الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، موضحا أن هذه المدينة عرفت باسم "حوت ربيت" في العهد الفرعوني، و"أتريبس" في العهد الإغريقي، و"أدريبة" في العهد القبطي، وأخيرا تعرف حاليا باسم "الشيخ حمد" منذ بداية العهد الإسلامي.
وأشار إلى أن المدينة تقع في سوهاج وتأتي في المرتبة الثالثة بعد أبيدوس وأخميم، وإن كانت تضاهيها في العراقة، وتضم معبد أوليتيس وفاسكون واسكليبوس ومقبرة بسن اوزير ومقبرة مروى حور (البروج) ودير أدريبة وقلاية اتريبس وضريح الشيخ حمد والشيخ على والشيخ سليم.
أمين الأعلى للآثار: ترميم مسلات كاملة بأياد مصرية خالصة للمرة الأولى
ونوه الدكتور مصطفى وزيرى بأن أعمال الحفائر التي تجريها البعثة المصرية الألمانية مستمرة، مشيرا إلى ترميم المعبد وتجميع الحجارة التي كانت موجودة على الأرض، إلى جانب اكتشاف العديد من النقوش الملونة.