8 سلوكيات أسرية لحياة مستقرة هادئة
الاستقرار والسعادة، وتكوين أسرة مثالية، من الغايات التي يمنى تحقيقها الجميع، والتي يبذل الكثيرين جهودا مضنية لتحقيقها، وقد يمجح البعض في ذلك، وقد يفشل أخرون.
وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن، إلى أنه يمكن لكل زوجين أن ينعما بحياة أسرية مستقرة وهادئة، فقط من خلال الحرص على تحقيق الأمور التالية.
الحب يجعل حياتنا أجمل، فلما لا نظهره، فلتحرص على أن تظهر حبك دائما بالقول والفعل لكل أفراد عائلتك، بداية من الطرف الآخر والأبناء، إلى الأخوة والأم وكل أفراد العائلة.
ضعوا القواعد سويًا، فالحياة الزوجية مشاركة، ولا يجب أن يستأثر أحد الطرفين على وضع القواعد والأساسيات التي ستسير وفقا لها كل الأسرة، حتى لا يشعر الطرف الآخر بالظلم والتبعية، لأن هذا الشعور سيتحول مع الوقت إلى فتور.
تعاملى مع الغضب بإيجابية، فعندما يستشيط زوجك أو أحد أفراد عائلتك غضبا، لا تنساقي وراء هذا الشعور السلبي، وحاولي أن تتعاملي بهدوء وصبر.
لا تنتقدى الشخص، بل السلوك، عندما يسلك أحد أبنائك أو حد زوجك سلوكا سلبيا، فاحذري أن توجهي لشخصه التأنيب واللوم، وحاولي دائما أن تنتقدي السلوك نفسه، وتأثيره عليه وعلى الآخرين.
اقضوا معًا وقتًا مفيدًا، حتى تكون دائما لحياتكم هدفا ومعنى، ولا تشعرون بعد مضي السنوات أن حياتكم قد ضاعت بلا معنى، وقد يؤدي ذلك إلى الندم على الارتباط نفسه.
اشركى الأب، ولا تستأثري بكل المهام وحدك، حتى يشاركك الزوج في المسئولية، ولا تشعري مع الوقت بالتعب والملل من الحياة المليئة بالمتاعب والتفاصيل المزعجة، وكذلك حتى يشعر الأبناء بأهمية دور الاب.
على الجميع احترام الاختلافات بين أفراد الأسرة، فلا يمكن أن تكون سلوكيات وقناعات الجميع واحدة، ويجب أن ترسخي في أبنائك حترام الأخر ورؤيته.
حافظوا على صلتكم بباقى أفراد العائلة، فلا يمكن لأي شخص أن يعيش بمفرده في الحياة، وهناك الكثير من المواقف التي ستجعلك تشعر باحتياجك للمة العائلة وسندها.