محسن عادل: "الأسهم القيادية" وراء تماسك البورصة

أكد محسن عادل المحلل المالى ونائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار أن البورصة المصرية سجلت أداء عرضيا خلال تعاملاتها الأسبوع الجارى، لافتا إلى أنه وعلى الرغم من الارتفاع النسبى لمستوى الإغلاق على مؤشر الأسعار كمحصلة للتداولات المنفذة، إلا أن الاستقرار المسجل على قيم التداولات وارتفاع أحجام التداول أثر مباشرةً على وتيرة النشاط وحجم المكاسب المحققة على غالبية الأسهم الصغيرة والقيادية، واحتفظ الأداء العام للبورصة بمساره الإيجابي.

كما أظهرت العوامل الأساسية قدرة أكبر على التماسك للنقاط المسجلة وقدرة أكبر من الحفاظ على مستويات السيولة المتداولة في المتوسط، في حين حافظت الأسهم القيادية وأسهم المضاربات على الحصة الأكبر من مجمل التداولات المنفذة دون تغيير، ويأتي ذلك نتيجة تفضيل المتعاملين الأسهم النشطة ذات العوائد المرتفعة.

وأضاف عادل أن جلسات التداول خلال الأسبوع سجلت عودة شريحة صائدي الصفقات إلى البورصات والتي اتخذت من الانتقائية القطاعية أساسا لها في البيع والشراء، لينعكس ذلك على حجم التذبذب الحاصل على مستوى السهم والقطاع الذي ينتمي إليه تبعا لمفهوم اغتنام الفرص السعرية المسجلة وذلك بعد جلسات الارتفاع المسجلة خلال الفترة الماضية، حيث سمحت المستويات السعرية السائدة لتنفيذ عمليات جني أرباح محدودة وعلى أسهم محددة.