بوريس جونسون.. رئيس التحرير المشاكس رئيسا لوزراء بريطانيا

تولى وزير الخارجية البريطاني السابق، بوريس جونسون، رئاسة حكومة بلاده ، بعد الفوز على منافسه وزير الخارجية الحالي، جيرمي هانت، في السباق على رئاسة حزب المحافظين.

قدم بوريس جونسون نفسه باعتباره منقذ عملية بريكست، وهو يستعرض قدراته مرددا "حيث هناك عزيمة، يكون هناك حل"، وقارن حل مشكلات بريطانيا بعد بريكست بنزول أول إنسان على القمر.

الندل.. حملة شرسة ضد جونسون لتخليه عن سفير بريطانيا في أمريكا


العمل الصحفي

بدأ حياته المهنية كصحفي بريطاني في ثمانينيات القرن العشرين، وتدرج للعمل في أعرق الصحف، ومنها تايمز، ديلي تلجراف وسبكتيتر.

أعجبت رئيسة الوزراء البريطانية الأسبق بمقالاته السياسية، ما ساعده على اختراق الوسط السياسي في وقت مبكر، رغم أن رئيس الوزراء اللاحق جون ميجر لم يكن من قرائه.

عين رئيس تحرير مجلة "سبيكتايتور " في عام 1999 وبقي فيها حتى عام 2005.

عمدة لندن

انتخب عمدة لمدينة لندن عام 2008، ومن أهم إنجازاته حين كان عمدة للندن، منعه شرب الكحول في وسائل النقل العام.

وفي انتخابات عام 2001 انتخب لمجلس العموم عن منطقة هينلي، وأصبح واحدا من أبرز السياسيين في البلاد.

تعارض الأعمال

طالما تعارضت وظيفته كصحفي مع مهنته السياسية والمناصب التي تقلدها، ففيما كان نائبا في البرلمان، احتفظ بنفس الوقت بمنصب رئيس تحرير مجلة "سبيكتايتور ".

في مقال نشره في "سبيكتايتور" (في 16 يوليو 2005)، بعد وقوع الهجمات الانتحارية في لندن دعا إلى محاربة التطرف الإسلامي، ما دفع بكثير من الإسلاميين إلى شن حرب ضده.

في عام 2012 أعيد انتخابه عمدة للندن، وفي عام 2015 عاد إلى مجلس العموم نائبا عن منطقة اوكسبريدج.

وزارة الخارجية

عينته تيريزا ماي لمنصب وزير الخارجية في 13 يوليو 2016 وبقي في المنصب حتى 9 يوليو 2018 حيث قدم استقالته إثر أزمة بريكست.

وخلال زيارته الأخيرة للمملكة المتحدة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ترشيح بوريس لمنصب رئيس حكومة بريطانيا" اعرف اللاعبين المختلفين، لكني أعتقد أن بوريس سيحسن أداء عمله، أظنه سيكون ممتازًا، إنه يروقني".

تعليمه
تلقى تعليمه في مدرسة بريمروز هيل الابتدائية، ودرس في كامدن المدرسة الأوروبية في بروكسل وكلية إيتون وكلية باليول في أكسفورد.