بعد هدم منازلهم.. "التجمع" يطالب بحماية عربية ودولية عاجلة للشعب الفلسطيني
طالب حزب التجمع برئاسة النائب سيد عبد العال رئيس الحزب وعضو مجلس النواب، بحماية عربية ودولية عاجلة للشعب الفلسطيني بعد قيام الجرافات الإسرائيلية منذ فجر أمس الإثنين 22 يوليو بهدم عشرات المنازل الفلسطينية في وادي الحمص جنوب القدس.
وقال الحزب في بيان له: "هذا العدوان الجديد بهدم 16 بناية في حي وادي الحمص تضم أكثر من 100 شقة، بعضها مأهول بالسكان والبعض الآخر قيد الإنشاء، علما أن تلك البنايات تقع في المنطقة "أ" الخاضعة للسلطة الفلسطينية حسب الاتفاقيات الموقعة، وحاصلة على تراخيص من وزارة الحكم المحلي، وهي تقع في حي وادي الحمص الذي يعتبر امتدادا لبلدة صور باهر على أطراف شرق القدس".
وأوضح هذا العدوان الجديد على الفلسطينيين المقدسيين ومنازلهم من سلطات الاحتلال يتخطى حدود مخطط تهويد القدس ليصل إلى خطر التطهير العرقي، حيث ترتكب قوات الاحتلال جرائم حرب كاملة الأركان تقف أمامها المحكمة الجنائية الدولية مكتوفة الأيدي، في ظل صمت عربي وإقليمي ودولي وتواطؤ أمريكي صريح.
وطالب "التجمع" المؤسسات العربية والإقليمية والدولية، وبصفة خاصة جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة، بتوفير حماية عاجلة للشعب الفلسطيني، لوقف مخططات التطهير العرقي، وتقديم المسئولين الإسرائيليين عن جرائم الحرب للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية.
كما طالب الدول العربية والإقليمية والدولية المحبة للسلام بوقف التطبيع مع دولة الكيان الصهيوني، التي تواصل عدوانها على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة، وترفض تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وفي القلب منها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.