اتحاد الغرف السياحية يكشف آخر تطورات مراكزه المملوكة

قال أحمد الوصيف، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن مجلس إدارة الاتحاد ناقش في جمعيته العمومية غير العادية، ملف مبنى الشيخ زايد المملوك للاتحاد وغرفه بتكلفة تزيد عن 100 مليون جنيه سددها الاتحاد منذ تخصيص الأرض والحصول على رخصة المباني في 2007.

وأضاف رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن نسبة الأعمال المكتملة بلغت 64.5%، مشيرا إلى أن أعمال البناء واجهت بعض المشكلات التي تسببت في توقف العمل في المبنى إبان ثورة 25 يناير، وما ترتب عليها من آثار حالت دون استكمال الأعمال بانتظام.

وأكد أن المشروع تعرض للتأخير بسبب عدم وجود مجالس منتخبة أو جمعيات عمومية للاتحاد والغرف على مدار الـ3 سنوات، تبت في الموافقة على التمويل اللازم لإزالة الأسباب التي توقف بسببها العمل.

اتحاد غرف السياحة: تشكيل لجنة من 20 شركة لتفعيل النظام الإلكتروني

وأوضح أنه بعد تشكيل المجلس الحالي، بدأ العمل مرة أخرى لإستكمال المشروع مؤكدا على أهمية استكمال العمل بالمشروع الذي يضم مبنى إداريا وفندقا ودار مناسبات تعليميان لخدمة الشباب الراغب في دخول سوق العمل السياحي من خلال التدريب العملي على الأعمال الفندقية وفنون الطهي والأطعمة والمشروبات وغيرها من الأعمال اللازمة للتأهيل والتدريب عليها قبل الالتحاق بالعمل السياحي.

وعرض الوصيف عمل لجنة المراكز التدريبية والموقف الحالي لمراكز التدريب المملوكة للاتحاد ومنها المركز المصري للقيادة الآمنة الذي يعد الوحيد من نوعه في الشرق الأوسط وبدأ نشاطه في عام 2012، حيث قام الاتحاد بإدارته منذ بدء نشاطه، وبلغ إجمالي ما أنفقه الاتحاد على التشغيل أكثر من 60 مليون جنيها، بما في ذلك رسوم حق الانتفاع بأرض المركز.

وتابع بأنه فيما يخص مراكز التدريب على فنون الطهي، فتم اتخاذ ما يلزم لنقل المراكز إلى المناطق الأكثر كثافة سياحيا ومنها مدينة الغردقة، خاصة أنه يهدف إلى التدريب بما يخدم العمالة الفندقية بالبحر الأحمر والمستقدمة في الأغلب من صعيد مصر وباقي محافظات الجمهورية.