باحث عن شقيق "مؤسس الإخوان": لم يكن عالِمًا ولا باحثًا ولا مفكرًا
قال أشرف البولاقي، الكاتب والباحث، إن جمال البنا، شقيق حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، كان يمتلك ثقافة كبيرة، ووعيًا حادًا بقضايا أمّتِه وتاريخها، بجانب نيةً حسنةً تطمح للتغيير نحو الأفضل، ولكنه لم يكن عالِمًا، ولا باحثًا، ولا مفكرًا، بالمعنى الدقيق لأي كلمة من الكلمات الثلاث.
«الباب الدوار» آخر ورقة للإخوان في الخليج.
وأوضح البولاقي، أن شهرة جمال البنا، ترجع لسببين، الأول كونه شقيق "حسن البنا"، وما أثاره اتجاهه المناهض لفكر الإخوان، من دهشة ومقارنة بينه وبين أخيه وجماعته، والسبب الآخر، كثرة الفتاوى التي كان يطلِقها بين وقتٍ وآخر، والتي كانت تسبب صدمة للمحافظين التقليديين.
وأكد الباحث، أن جمال البنا، يملك أكثر من مائة كتاب، كلها كتب خفيفة بالمقياس العلمي، مردفا: يبدو الرجل داعية مِن دعاة الإصلاح، أكثر مما يمكن اعتباره صاحب مشروعٍ فكري أو بحثي، كما أن كتابته نفسها كانت كتابة أليفة ومستأنسة، تكاد تكون بلا روح، كتابة عادية، رغم خطورة المضامين التي كان يتناولها.