بعد نكسة منتخب «سبوبة الإعلانات».. «الأوليمبي».. منتخب الأمل.. التصفيات الأفريقية تذكرة العودة للكرة المصرية.. وتصعيد أبناء شوقي غريب لخلافة «شلة أجيري» الحل للحاق بكأس ا
«لسه الأماني ممكنة».. شعار يتسلح به منتخبنا الأوليمبي لمحو «عار» منتخبنا الوطني الأول، الذي فشل في تحقيق أحلام المصريين في الفوز بأمم أفريقيا، التي نظمتها مصر واستمرت حتى التاسع عشر من يوليو الجاري، وذلك بعد الخروج من البطولة الأممية أمام جنوب أفريقيا من دور الـ16 عقب الخسارة بهدف نظيف.
المنتخب الأوليمبي الذي يقوده شوقي غريب، يمتلك الفرصة الأخيرة لتخليص الكرة المصرية من كابوس «كان 2019 » ولكن بشرط النجاح في تخطي مرحلة التصفيات الأفريقية المنتظرة بالقاهرة في نوفمبر المقبل، وحجز بطاقة التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020.
خسارة بطاقة التأهل إلى الأولمبياد القادم تعني «كرسي في الكلوب» ومن ثم انهيار الكرة المصرية، بعد أن فشل المنتخب الوطني الأول في استغلال جميع قوي الدعم التي حصل عليها بوداعه لأمم أفريقيا 2019.
الفرصة
منتخب «غريب»، يمكن القول هنا إنه يمتلك الآن فرصة ثمينة للغاية من أجل العبور بالكرة المصرية إلى بر الأمان، لا سيما وأن نجاحه في الوصول إلى أولمبياد طوكيو القادمة، سيكون أشبه بعبور جيشنا المصري العظيم في حرب 73، وتخلصه من مرار نكسة 67، ومن ثم فإن الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي دائم التواصل من أجل الاطمئنان على كل كبيرة وصغيرة خاصة بالمرحلة المقبلة، التي تشهد وضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات المعسكر القادم، وذلك قبل أشهر قليلة من معركة التصفيات الأفريقية التي تحتضنها القاهرة، وتشمل مشاركة منتخبات أفريقية قوية تضم بين صفوفها لاعبين صغار السن تواجدوا مع منتخبات بلادهم في أمم أفريقيا المستمرة منافساتها حاليًا.
المكاسب
مكاسب منتخب شوقي غريب حال الفوز والصعود إلى أولمبياد طوكيو، يعني تصعيد منتخبه بديلا للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم الحالي -ملوك سبوبة الإعلانات- مع تطعيمه ببعض النجوم أمثال محمد صلاح وأحمد حجازي وأحمد الشناوي ومحمد هاني وصالح جمعة وغيرهم، من أجل تشكيل جيل جديد لمنتخبنا، يكون قادرا على العودة بقوة للساحة الأفريقية، لضمان التأهل إلى كأس العالم القادم في قطر 2022، وأيضا التأهل إلى أمم أفريقيا المقبلة المقرر لها عام 2021 في الكاميرون بل والمنافسة عليها أيضا.
"نقلا عن العدد الورقي..."