آخر تفاصيل المفصولين والمستقيلين من حزب الوفد
منذ تولى المستشار بهاء أبو شقة رئاسة حزب الوفد، وهو يفتح صفحة جديدة لعودة المفصولين منذ عهد الدكتور السيد البدوي، وكان أبرزهم القيادى الوفدى السابق والحالى فؤاد بدراوى، لكن لا تأتى الرياح بما تشتهيه السفن دائما.
في الوقت الذي فتح فيه أبو شقة باب العودة للمفصولين، أصدر قرارات بفصل عدد من قيادات الحزب السابقة وأبرزها المهندس ياسر قورة مساعد رئيس الحزب السابق واللواء محمد إبراهيم، مساعد رئيس الحزب السابق، واللواء محمد الحسيني أمين الصندوق السابق وشريف حمودة عضو الهيئة العليا السابق، وذلك منذ ما يقترب من 7 أشهر، خلال انتخابات الهيئة العليا للحزب والتي عارض نتيجتها قيادات سابقة لم يحالفهم التوفيق فيها.
المفصولون أكدوا أن هناك شبهات في قرار رئيس الوفد، ورفعوا دعاوى قضائية لإبطال الانتخابات، ما دعا أبو شقة لإصدار قرار بفصلهم إثر مؤتمر عقدوه ونددوا فيه ببطلان انتخابات الهيئة العليا، واستخدم رئيس الحزب سلطة تفويض الهيئة العليا في قرار فصلهم من الحزب.
فصل علاء الوشاحى من تشكيلات حزب الوفد
ومن حين لآخر تفتح ملفات المفصولين، وخاصة أن أبو شقة دعا في أكثر من فعالية ومؤتمر أن الحزب يفتح بابه لمن يريد العودة إليه مرة أخرى، في حين أن المفصولين وضعوا شروطا ربما أنها بالمستحيل الموافقة عليها، وهى حل الهيئة العليا المنتخبة منذ عدة أشهر قبل الجلوس والعودة في أي حديث، وهو ما يجعل المصالحة والعودة معقدة للغاية.
أرحتم واسترحتم
النائب محمد عبده رسالة للنواب المستقيلين من حزب الوفد، قائلا: "لقد أرحتم واسترحتم، فخروج واحد أو اثنين أو ثلاثة لن يؤثر في حزب الوفد، مردفا: مكرم باشا انشق عن الوفد عام 1942، وإبراهيم عبد الهادي والنقراشي وأحمد ماهر انشقوا عام 1937".
وأشار "عبده" إلى أنه خلال رئاسة فؤاد سراج الدين باشا حزب الوفد كان جميع أعضاء الهيئة العليا ملتزمين ويدفعون مبالغ معينة في موعد معين، متسائلا: "لماذا لا نرجع لمثل هذا".
من ناحية أخرى، تستمر الجبهة المفصولة في السعي على جميع الجبهات، لحل الهيئة العيا قبل أي مفاوضات للصلح أو العودة مرة أخرى للحزب، لقطع الطريقة على أبو شقه، الذي أعلن عن مبادرات عدة قبل ذلك، لكنه بالطبع لن يوافق على مثل هذه الشروط التي تضعها الجبهة المفصولة عقدة في المنشار.