تفاصيل الفرقة العسكرية الأمريكية المقرر نشرها بالسعودية
كشف مسئولون أمريكيون تفاصيل الفرقة العسكرية الأمريكية في المملكة العربية السعودية، بعد أن كان قد تم التخلي عنها منذ 15 عامًا، مما يمثل تصعيدًا كبيرًا في التوتر مع إيران.
وقال المسئولون الأمريكيون: إن القوات العسكرية الأمريكية من المقرر أن تنتشر في قاعدة الأمير سلطان الجوية، والتي تبعد 85 ميلا من جنوب الرياض، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأشار المسئولون إلى أن القاعدة العسكرية التي تخلت عنها واشنطن، بعد أن أطاحت بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين عام 2003، تشمل طائرات مقاتلة وصواريخ دفاع جوي من طراز "باتريوت" وربما أكثر من 500 جندي، مؤكدين وصولها بالفعل إلى القاعدة.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية في بيان: "بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية، أمر وزير الدفاع بنقل الأفراد والموارد الأمريكية للنشر في المملكة العربية السعودية"، مشيرة إلى أن حركة القوات هذه رادعًا إضافيًا لهم وتضمن قدرتهم على الدفاع عن القوات والمصالح الخاصة بهم في المنطقة وحمايتها من التهديدات المحتملة.
وأوضح المسئولون إن حركة القوات كانت تعمل منذ أسابيع ولم تكن ردًا على استفزازات إيرانية محددة - رغم أن الإعلان جاء بعد ساعات من استيلاء إيران على ناقلتين نفطيتين بريطانيتين في الخليج العربي.
وعلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قرار وزارة الدفاع قائلًا:" على الرغم من أن الولايات المتحدة ليس لديها العديد من ناقلات النفط في الخليج لأنها تتجه نحو الاستقلال في مجال الطاقة إلا أنها لديها الكثير من السفن الحربية التي تخشى عليها.
بعد موافقة الملك.. أول قرار من البنتاجون حول إرسال قوات أمريكية للسعودية
وتنبأ ترامب بنجاح القرار بشكل جيد للغاية بسبب اتفاقية دفاع متبادل غير رسمية لكن طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وبريطانيا.
وعن بريطانيا قال ترامب:"ليس لدينا اتفاق مكتوب لكن لدينا اتفاق.. لقد كانوا حليفين عظيمين لنا.. سنعمل مع المملكة المتحدة.. سيكون لديهم رئيس وزراء جديد قريبًا، وهذا أمر جيد".