الشركة البريطانية المشغلة للناقلة المحتجزة في إيران تكشف عدد وهوية طاقمها
أعلنت الشركة البريطانية المشغلة للناقلة ستينا إمبيرو التي احتجزها حراس مسلحون في الخليج، اليوم السبت، أن الطاقم يتألف من 23 فردا من الهند وروسيا ولاتفيا والفلبين.
وقالت الشركة في بيان: "الطاقم يضم 23 فردا من الهند وروسيا ولاتفيا والفلبين".
وأكدت الشركة أنها لا تزال غير قادرة على الاتصال بالناقلة وأنها لم تعد تحت سيطرة الطاقم، مشيرة إلى أن الناقلة ملتزمة تماما بجميع قواعد الملاحة.
من جانبه قال الملحق الصحفي للبعثة الدبلوماسية الروسية في طهران، أندريه جانينكو، اليوم السبت: "تواصلت معنا الشركة المشغلة للناقلة وأكدت لنا أن ثلاثة مواطنين روس على متن الناقلة المحتجزة".
ولم يقدم الملحق الصحفي أي تفاصيل أخرى، مؤكدًا أن السفارة تعمل على توضيح جميع ملابسات الحادث.
في سياق آخر، أكدت شركة نوربالك البريطانية المشغلة لناقلة النفط مسدار، أن أفرادا مسلحين صعدوا على متنها، لكنهم غادروا واستأنفت السفينة رحلتها.
وقالت الشركة في بيان: "تمت استعادة الاتصال بالسفينة وأكد القبطان أن الحراس المسلحين صعدوا على متن الناقلة في تمام الساعة 17:30 (بتوقيت موسكو) وغادروها وأن بوسع السفينة مواصلة رحلتها بحرية. كل أفراد الطاقم بخير وأمان".
يذكر أن بريطانيا كانت قد ذكرت أن إيران احتجزت مسدار والناقلة ستينا إمبيرو، وذلك بعدما غيرت السفينتان اتجاههما وتحركتا صوب الساحل الإيراني.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء نقلا عن مصادر عسكرية بأن الحرس الثوري الإيراني لم يحتجز الناقلة مسدار التي تديرها شركة بريطانية وترفع علم ليبيريا في الخليج.