ابنة نجيب محفوظ تكشف حقيقة فقد مقتنيات والدها من متحفه
نفت أم كلثوم، ابنة الأديب الراحل نجيب محفوظ، أن تكون أدلت بأي تصريحات تشير إلى فُقدان عدد من المقتنيات التي أهدتها أسرة أديب نوبل إلى وزارة الثقافة من أجل إنشاء متحف الأديب العالمي أو أن تكون مستاءة من المتحف الذي تم افتتاحه مؤخرا، أو أن تكون تحدثت عن ضياع المقتنيات الخاصة بوالدها.
وأضافت أم كلثوم، خلال لقائها بالإعلامية منى الشاذلي خلال برنامج "معكم" على فضائية سي بي سي، أن ما تردد حول غضبها بسبب ضياع عدد من المقتنيات الخاصة بوالدها غير صحيح، وشددت على أنها لا تعرف مصدر هذه الشائعات، وقالت: "أنا أهديت الوزارة مقتنيات كثيرة جدًا تخُص والدي".
وأشادت أم كلثوم بالدور الذي قامت به الدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة من أجل افتتاح المتحف الذي طال انتظاره، وقالت إن "عبدالدايم" هي التي حققت حلم المتحف ويجب أن يوجه لها الشكر.
ابنة نجيب محفوظ تهدي "الثقافة" معطف والدها
وحول الخلاف بين وزارتي الثقافة والآثار بسبب تبعية قصر محمد بك أبو الدهب لوزارة الآثار وليس الثقافة قالت أم كلثوم: "ربما هذا الخلاف هو الذي أدى إلى تأخر موعد افتتاح المتحف 13 عامًا".
وتحل أم كلثوم ابنة الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ ضيفة على برنامج "معكم" منى الشاذلي، في ظهور خاص تكشف فيه بعض الأسرار التي تخص والدها، كما حل الكاتب يوسف القعيد ضيفًا خلال اللقاء وتحدث عن علاقته بنجيب محفوظ، وبداية معرفته به.