رئيس التحرير
عصام كامل

تفاعل مجلس الوزراء مع مشكلة قرية بساط!


الأسبوع الماضي طرحنا هنا في هذا المكان مشكلة انقطاع مياه الشرب عن قرية "بساط" مركز طلخا في محافظة الدقهلية وبعض القرى المجاورة، ومعاناة الأهالي التي استمرت أكثر من شهرين، وناشدنا في المقال تدخل مجلس الوزراء ووزارة الإسكان لإنهاء الأزمة..


بالفعل وكما توقعت أن يكون هناك تحرك سريع، لأنني أعلم جيدا مدى اهتمام الدكتور مصطفى مدبولي بمشكلات المواطنين، وحرصه على التفاعل معها، واليوم تلقيت اتصالا من الصديق هاني يونس، مستشار رئيس الوزراء، والمتحدث الرسمي باسم وزارة الإسكان، وأيضا من المحترم الدكتور طارق الرفاعي، مدير منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء، حيث أكدا
بأنه تم التواصل مع مسئولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي بطلخا، ورئيس مجلس إدارة الشركة بالدقهلية لتكرار الشكاوى.

وأفادوا "بأنه سيتم عمل خط بطول 90 مترا للتغلب على المشكلة، وربط نهاية خطوط المياه ببعضها، وزيادة ضخ المياه للقرية والقرى المجاورة، وجار عمل توسعات بمحطة مياه بطرة، وتتم المتابعة مع الشركة على مدار الساعة لحين إنهاء المشكلة.

وتم عرض الموضوع باللقاء المفتوح بالمحافظة يوم الثلاثاء الماضي الموافق 16 يوليو الجاري، وأفادت الهيئة القومية لمياه الشرب بالدقهلية أمام معالي الوزير المحافظ أنها ستقوم بإنشاء محطة جديدة بالعام المالي 2019/2020 للقضاء على نقص المياه بالمنطقة.
كما أفادت شركة مياه الشرب بالدقهلية، أنها تسير في إجراءات استكمال خط المياه 600 القادم من محطة شربين للقضاء على المشكلة.

من المشكلات التي طرحتها أيضا في هذا المكان انهيار طريق المنصورة -جمصة "طريق الموت"، وأيضا مأساة طريق "بنها -المنصورة"، وبالفعل يسابق وزير النقل ابن الدقهلية البار الزمن من أجل سرعة إنجاز الطريقين، وعلمت أنه سوف يقوم اليوم بتفقدهما ومعه الدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية، الذي يحسب له التجاوب السريع مع مشكلات المواطنين وأيضا متابعتها.

أنا أعلم جيدا أن الحكومة الحالية ورثت مشكلات كل الحكومات السابقة، وفتحت ملفات مسكوتا عنها منذ عقود طويلة مثل العشوائيات والدعم والإصلاح الاقتصادي وغيرها من الأزمات المزمنة، ومطلوب منها حلول سريعة عن أزمات لا دخل لها فيها، وفي ظل موارد مالية محدود للغاية، ولهذا نحن نقدر تماما الجهود التي تبذلها حكومة الدكتور "مدبولي" من أجل رفع المعاناة عن المواطنين.. وتحيا مصر.
egypt1967@Yahoo.com
الجريدة الرسمية