محمد سعد يحصد الدكتوراه برسالة عن التفكير الإبداعي لطلاب الثانوية
حصل وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة الدكتور محمد سعد على درجة الدكتوراه في التربية من جامعة عين شمس عن رسالته "المتغيرات النفسية والاجتماعية المرتبطة بالتفكير والإبداع لدى طلاب مرحلة التعليم الثانوي.. دراسة مقارنة بين طلاب التعليم العام والتعليم الفني".
وتمكن الباحث من تحقيق نتائج كبيرة -في دراسته- دفعت لجنة المناقشة إلى منحه درجة الدكتوراه في التربية بتقدير امتياز، وخلصت الرسالة إلى مجموعة من النتائج المهمة فيما يتعلق بالتفكير الإبداعي لدى طلاب التعليم الثانوي بشقيه العام والفني، وما هي المتغيرات التي تؤثر فيه وتؤثر على الطلاب.
وأوصت الدراسة بضرورة أن تحرص الوزارات والمؤسسات المختصة القائمة على مراقبة الجودة على التأكد من تحقق الأهداف الوجدانية والجسمية والحركية والاجتماعية وإكساب المهارات وتنمية جوانب التفكير المختلفة ولا يكون همها فقط مراقبة المعايير المادية والأهداف المعرفية في التعليم الثانوي لأنها الوسيلة وليست الغاية.
كما أوصت بضرورة أن يهتم معلم طلاب التعليم الثانوي بالتركيز على الأنشطة التي تنمي أنواع التفكير والذكاءات المختلفة للطلاب في هذا السن. وأن تقوم الجهات التربوية المختصة بتصميم برامج خاصة بهذا السن للوقوف على مستوى الذكاءات ومهارات التفكير المختلفة، والاهتمام بتدريس مهارات التفكير الإبداعي سواء كان بمنهج منفصل أو من خلال المناهج الدراسية. مع ضرورة عمل دورات تدريبية للمعلمين لتدريبهم على استخدام الأساليب والإستراتيجيات الحديثة في التدريس حيث الأساليب والطرق المستخدمة لاتزال هي الطرق التقليدية.
وإدراج هدف تنمية التفكير ضمن أهداف المقررات الدراسية بمراحل التعليم العام، والتعليم الفني وإعداد المقررات الدراسية المناسبة لذلك. وتضمين برامج تنمية التفكير بأنماطه ضمن مناهج كليات التربية وعلم النفس والخدمة الاجتماعية وإعداد المعلمين، وتخصيص جزء من درجة تقويم المعلمين والمعلمات لتبنيهم أنماط من السلوك المدعم لتنمية التفكير لدى الطلاب والطالبات.
رفع درجة القبول بالتعليم الفني. والاهتمام بالتعليم الفني والاستفادة منه في تنمية المجتمع.
كما أوصت بضرورة حرص ولي الأمر على اختيار التعليم المناسب للطلاب والذي يتوفر فيه -إلى جانب معايير الجودة المرتفعة- الاهتمام بتحقيق الأهداف الاجتماعية والوجدانية وتنمية المهارات والذكاءات المختلفة.. وأكدت أن التعليم الفني مهم جدا للتنمية ولا توجد علاقة بين الفشل والتعليم الفني، فقط العلاقة في نظرة المجتمع.
وقال الباحث: إن الإبداع أصبح سمة مميزة تقاس بها حضارة الأمم وأصبح الاهتمام بالمبدعين هو الشغل الشاغل للمجتمعات المتحضرة وظهر ذلك في مجال التعليم جليًا ولأن مستقبل الأمم مرهون بمستقبل أبنائها فإنه من الضروري تنمية الإبداع لدى الطلاب في التعليم الثانوي العام والفني الذين هم عماد المستقبل.
وتابع: لذلك تمثلت مشكلة الدراسة في تحديد الفروق والمتغيرات بين طلاب التعليم العام والتعليم الفني في مستوى التفكير الإبداعي.
كما أوصت بضرورة حرص ولي الأمر على اختيار التعليم المناسب للطلاب والذي يتوفر فيه -إلى جانب معايير الجودة المرتفعة- الاهتمام بتحقيق الأهداف الاجتماعية والوجدانية وتنمية المهارات والذكاءات المختلفة.. وأكدت أن التعليم الفني مهم جدا للتنمية ولا توجد علاقة بين الفشل والتعليم الفني، فقط العلاقة في نظرة المجتمع.
وقال الباحث: إن الإبداع أصبح سمة مميزة تقاس بها حضارة الأمم وأصبح الاهتمام بالمبدعين هو الشغل الشاغل للمجتمعات المتحضرة وظهر ذلك في مجال التعليم جليًا ولأن مستقبل الأمم مرهون بمستقبل أبنائها فإنه من الضروري تنمية الإبداع لدى الطلاب في التعليم الثانوي العام والفني الذين هم عماد المستقبل.
وتابع: لذلك تمثلت مشكلة الدراسة في تحديد الفروق والمتغيرات بين طلاب التعليم العام والتعليم الفني في مستوى التفكير الإبداعي.
وأوضح أن هدف الدراسة تمثل في تحديد المتغيرات النفسية والاجتماعية المرتبطة بالتفكير والإبداع لدى طلاب التعليم الثانوي ودراستها دراسة مقارنة بين طلاب التعليم العام والتعليم الفني، وذلك من خلال: تحديد الفروق بين طلاب التعليم العام والتعليم الفني في مستوى التفكير الإبداعي تبعًا لتطبيق مقياس تورانس، ومراعاة التغيرات الاجتماعية والتغير بين الجنس.
وأشار إلى أن أهمية الدراسة تكمن في أهمية مرحلة التعليم الثانوي (تعليم عام وتعليم فني) باعتبارها مرحلة تربوية هادفة لا تقل أهمية عن مراحل عمر الإنسان الأخرى، وبالتالي فالنهوض بجودة مؤسسات التعليم سيكون خطوة حتمية في سبيل النهوض بالمجتمع ككل.
واتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي والمنهج المقارن، واستخدم المسح الاجتماعي في سبيل تحقيق هدف الدراسة واختبار فروضها، واعتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي وأسلوب الدراسة الميدانية لجمع المعلومات والبيانات اللازمة لإتمام الدراسة.
وأشار إلى أن أهمية الدراسة تكمن في أهمية مرحلة التعليم الثانوي (تعليم عام وتعليم فني) باعتبارها مرحلة تربوية هادفة لا تقل أهمية عن مراحل عمر الإنسان الأخرى، وبالتالي فالنهوض بجودة مؤسسات التعليم سيكون خطوة حتمية في سبيل النهوض بالمجتمع ككل.
واتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي والمنهج المقارن، واستخدم المسح الاجتماعي في سبيل تحقيق هدف الدراسة واختبار فروضها، واعتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي وأسلوب الدراسة الميدانية لجمع المعلومات والبيانات اللازمة لإتمام الدراسة.
واستخدم ثلاثة مقاييس وهي: اختبار تورانس للتفكير الإبداعي (الصورة ب)، ومقياس جودة الحياة الصورة المختصرة، واختبار ماسلو للشعور بالأمن للمراهقين والمراهقات.
مجلس أمناء العمرانية يوصي بالإبلاغ عن سماسرة التحويلات (صور)