كان 2019 تبتسم للمدرب الوطني.. بلماضي وسيسيه يقودان الجزائر والسنغال للنهائي
ابتسم الحظ في بطولة الأمم الأفريقية في نسختها رقم 32 المقامة حاليا على الملاعب المصرية، والتي تختتم منافساتها مساء الجمعة المقبل بالمباراة النهائية التي تجمع الجزائر أمام السنغال بإستاد القاهرة الدولى، للمدرب الوطنى.
جمال بلماضى
ونجح الجزائرى جمال بلماضى في قيادة منتخب بلاده للمباراة النهائية بالبطولة، بعدما فاز على جميع منافسيه في البطولة، حيث حقق العلامة الكاملة في الدور الأول بالفوز في مبارياته الثلاث بالمجموعة على الثالثة على كينيا 2/0 ثم السنغال 1/0 ثم اختتم مباريات دور المجموعات بالفوز على تنزانيا 3/0.
واجه المنتخب الجزائرى في دور الـ16 "دور ثمن النهائى" نظيره المنتخب الغينى وفاز عليه 3/0 ليصعد إلى دور الثمانية "الدور ربع النهائى" ويواجه المنتخب الإيفوارى حيث تعادل معه 1/1 في الوقتين الأصلى والإضافي للمباراة قبل أن يحسم أبنا جمال بلماضى المباراة لصالحهم 4/3 بضربات الجزاء الترجيحية.
فوز المنتخب الجزائرى على كوت ديفوارى صعد به للدور نصف النهائى، ليواجه المنتخب النيجيرى، وفاز عليه في 2/1 بعدما امتدت المباراة للوقت الإضافي.
أليو سيسيه
المدرب السنغالى أليو سيسيه قاد منتخب بلاده لمشوار ناجح حتى الآن في كان 2019، واحتل أسود التيرانجا المركز الثانى في المجموعة الثالثة بالبطولة خلف المنتخب الجزائرى، حيث فاز في المباراة الأولى بدور المجموعات على منتخب تنزانيا 2/0، ثم خسر في الجولة الثانية أمام الجزائر 1/0، وهى الخسارة الوحيدة له في البطولة حتى الآن، ثم اختتم مباريات الدور الأول بالفوز على منتخب كينيا 3/0.
واجه المنتخب السنغالى نظيره الأوغندى في دور الـ16 وفاز عليه 1/0، ليصعد إلى دور الثمانية ويفوز على المنتخب البنينى 1/0، ثم واجه المنتخب التونسى في الدور نصف النهائى وفاز عليه بنفس النتيجة، ليرتقى للمباراة النهائية أمام الجزائر، لتؤكد كان 2019 عودة المدير الفنى الوطنى لسحب البساط مجددا من تحت أقدام المدرب الأجنبى، حيث كان منتخب الكاميرون انتزع لقب النسخة الأخيرة في الجابون 2017 تحت قيادة مدربه البلجيكى هوجو بروس.
بلماضي الأعلى أجرا في المربع الذهبي بـ"كان 2019"